أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس", أن مجزرة الاحتلال الصهيوني ببيت لاهيا صباح يوم الخميس والتي خلفت في حصيلة أولية استشهاد 66 فلسطينيا وعشرات الجرحى والمفقودين, إمعان في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني ونتيجة للفيتو الأمريكي. وأشارت "حماس" في بيان لها, إلى أن "العدو الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائمه, إمعانا في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني, مستندا إلى غطاء أمريكي إجرامي ودعم عسكري وسياسي لا محدود وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قرارا في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة". وحملت الحركة, المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق الفلسطينيين في شمال قطاع غزة, التي تتواصل "نتيجة للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية الشعب الفلسطيني أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة". كما جددت دعوتها لتحرك عالمي من كافة الأطراف والضغط لوقف الإبادة الصهيونية واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه وخططه الممنهجة لتهجير الشعب الفلسطيني. ومنذ السابع أكتوبر 2023, يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة, خلف أكثر من 43 ألف شهيد و أزيد من 104 ألف جريح وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة تسببت في نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 مليون شخص.