طالبت حركة مقاطعة الكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه بالمغرب (بي دي اس) السلطات المغربية بالإطلاق الفوري لسراح المناضل المغربي إسماعيل الغزاوي المعتقل على خلفية تضامنه مع الشعب الفلسطيني و نشاطه المناهض للتطبيع, مؤكدة أن تجريم المخزن للتضامن مع فلسطين محاولة مخجلة لإسكات صوت المغاربة الرافضين للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني. و في بيان لها تحت عنوان "لا لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني", قالت الحركة أن "السلطات المغربية تستمر في احتجاز المناضل إسماعيل الغزاوي, المساند للقضية الفلسطينية والمناهض للتطبيع, ومتابعته في حالة اعتقال بتهمة التحريض على ارتكاب جناية أو جنحة". و أبرزت في السياق, أن القضاء المخزني رفض لمرتين متتاليتين طلب هيئة دفاعه بمنحه السراح المؤقت, معتبرة هذا الاعتقال "تجريم لواجب المطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". و أشارت ذات الحركة إلى أنه بتاريخ 19 نوفمبر 2024, استدعي إسماعيل للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء و تم احتجازه لمدة 48 ساعة (وضعه تحت الحراسة النظرية) حيث خضع للاستجواب. و في وقت متأخر من مساء الخميس 21 نوفمبر 2024 , مثل أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بعين السبع بمدينة الدار البيضاء, حيث رفضت المحكمة طلب إطلاق سراحه و لو بشكل مؤقت لمرتين متتاليتين و تم تأجيل جلسة المحاكمة إلى الثلاثاء 3 ديسمبر القادم. و نبهت الى أن الجميع يعلم مدى إخلاص وتفاني إسماعيل الغزاوي في دعم القضية الفلسطينية, حيث كان دائما في الصفوف الأولى, مشاركا في الوقفات والمسيرات, يعمل على إيصال صوته الرافض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني و المحذر للسلطات المغربية من التورط في جريمة تسهيل وصول العتاد العسكري إلى جيش الاحتلال الصهيوني. و قالت حركة "بي دي اس" أن "السلطات المغربية تجرم أي شكل من أشكال التضامن الحقيقي مع الشعب الفلسطيني", مستدلة بما يحدث لإسماعيل الغزاوي الذي يتابع في حالة اعتقال حرم خلالها من حقه في الزيارة وحتى من أبسط مستلزماته الشخصية. و في ختام البيان, أكدت حركة المقاطعة أن "هذا الاعتقال ليس إلا محاولة مخجلة لإسكات الأصوات الحرة لملايين المغاربة الرافضين للتطبيع مع الإحتلال الصهيوني واستفزازا صارخا لن يزيدها إلا إصرارا على نضالاتها المشروعة", مجددة دعوتها كل الأطراف والتنظيمات والهيئات والمجتمع المدني في المغرب وحول العالم للتجند ودعم إسماعيل الغزاوي ومؤازرته والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً.