سبر آراء "وأج" لجائزة براهيم دحماني:/أحسن رياضية جزائرية-2024 (ذوي الهمم) "سعيدة وممتنة للمنظمين"    جمعية أصدقاء الثورة الجزائرية تحذر من الحروب بالوكالة وتدعو إلى الحوار لحل النزاعات    وزير الاتصال يشيد بمرافقة الإعلام الوطني للكفاءات الرياضية الجزائرية    الطبعة الاولى ل"يوم هواوي السحابي": عرض حلول رقمية مبتكرة وتكريم الفائزين في مسابقة مطوري البرامج    السيد بوغالي يترأس أشغال الدورة ال36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي بالقاهرة    عمورة ثاني أعلى لاعب قيمة تسويقية في المنتخب الجزائري    كأس فرنسا : بن رحمة يقود اولمبيك ليون للفوز بثنائية أمام فينيي    قوافل طبية تضامنية نحو المناطق النائية بولايات جنوب البلاد    مجلس الوزراء: المصادقة على القانون الأساسي لقطاع الصحة لفائدة السلك الطبي وشبه الطبي    المرحلة الثانية تنطلق في جانفي 2025 : تنصيب اللجنة الوطنية لإحصاء المنتوج الجزائري    سوناطراك: تسجيل 30 براءة اختراع و40 مشروع بحث وتطوير    اجتماع مجلس الوزراء: المصادقة على مشروعي القانونين الأساسيين لقطاعي التربية والصحة    برنامج ثريّ يجمع بين الطابعين الاحتفالي والتوثيقي : إطلاق الطبعة الثانية من جائزة الرائد سي لخضر    انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان.. 28 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة    باتنة : تسليم مرتقب ل 29 سيارة إسعاف مجهزة    يبث خلال شهر رمضان المقبل.. انطلاق تصوير المسلسل الدرامي التلفزيوني "إيلان نتمدورث"    150 فنانا بالطبعة ال 13 لمهرجان موسيقى الحوزي    القطب التكنولوجي العلمي بسيدي عبد الله : دورة تكوينية لفائدة مسؤولي الأرشيف في الجامعات    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الإسلام    دعاء : أدعية للهداية من القرآن والسنة    الذكرى الرابعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني: احتجاجات عارمة بمختلف مدن المغرب تنديدا بالتحالف الخياني للمخزن    البنك الوطني الجزائري : إطلاق بطاقة بيبنكية للدفع المؤجل    رئيس الجمهورية يستقبل وزير العلاقات الخارجية الكاميروني    ثلوج مرتقبة على مرتفعات وسط وشرق البلاد بداية من يوم الاثنين    إطلاق قوافل طبية للحماية المدنية لفائدة سكان المناطق النائية بولايات الجنوب    المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية تعتزم بعث إنتاج أجهزة التلفاز قريبا وإطلاق تصنيع الغسالات    الناشطان السويديان المتضامنان مع القضية الصحراوية يحطان الرحال بتندوف    هذه توجيهات وزير المالية..    الجزائر تدعو لاحترام وحدة أراضي سوريا    الجزائر تجدد التزامها بدعم كل الجهود الرامية إلى حماية الأطفال في خضم النزاعات المسلحة    ارتياح لمضمون مشروعي قانوني البلدية والولاية    مرّاد يلتقي النوري    رئيس حمس يؤكّد أهمية التحلي بالوعي    اتفاقية بين الجوية الجزائرية و الطاسيلي    إنفانتينو يعزي في وفاة خالف    مولودية الجزائر واتحاد خنشلة يتعثّران    شباب بلوزداد يطمح إلى مفاجأة الأهلي المصري    تدفق كبير على الوكالات لحجز رحلات العمرة    العمل مع جميع الفاعلين للتكفّل بالانشغالات المطروحة    المغرب وفرنسا.. تاريخ من الخيانة والجوسسة    حجز 2,4 كلغ من الكيف و360 قرص مهلوس    حنون تدعو إلى نقاش وطني واسع حول قانوني البلدية والولاية    لقاء وطني للتعليم القرآني عن بعد    احتفائية تجمع تجليات المعنى وجمالية الصورة    المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية العروبي بالبليدة    سرقة 50 رأس غنم ببوشقرون    قندوسي لا يفكّر في "الزمالك" ويريد البقاء مع "سيراميكا"    160 مستثمر مطالبون بتجسيد مشاريعهم    تسجيل 96 مخالفة تجارية    الزي التقليدي للشرق الجزائري في الواجهة    كيف وصفت الأمم المتحدة أهمية لغة القرآن؟    ترحيل مرتقب ل 390 عائلة إلى مساكن جديدة بأرزيو    روائع قصص الصحابة في حسن الخاتمة    إعداد ورقة طريق للتعاون والشراكة بين قطاعي الإنتاج الصيدلاني والتعليم العالي والبحث العلمي    فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الذكرى الرابعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني: احتجاجات عارمة بمختلف مدن المغرب تنديدا بالتحالف الخياني للمخزن

شهدت مختلف مدن المغرب اليوم الأحد, في الذكرى الرابعة للتطبيع مع الكيان الصهيوني, تصاعدا في الاحتجاجات الشعبية الغاضبة الرافضة لهذا التحالف الخياني الذي جعل من المغرب شريكا في جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه الاحتجاجات للتعبير مجددا عن رفض هذا التطبيع الذي لم يعد مجرد خطوة سياسية فحسب, بل تحول إلى مشاركة فعلية في آلة القتل والإبادة التي تفتك بالشعب الفلسطيني في غزة, وتطال الأبرياء في لبنان, ففي الوقت الذي يواصل فيه
النظام المغربي التواطؤ مع الكيان الصهيوني, يظل الشعب المغربي ثابتا في رفضه لهذا التحالف المذل, مطالبا بقطع أي علاقة مع الاحتلال الذي لا يتورع عن ارتكاب المجازر.
المغاربة الذين خرجوا في أكثر من 20 مدينة, من الدار البيضاء إلى طنجة, لم يكتفوا بالتعبير عن رفضهم للتطبيع, بل وصفوا هذه العلاقات بأنها خيانة علنية وإذعان لإملاءات خارجية هدفها سحق كل أشكال التضامن مع فلسطين, مؤكدين أن التطبيع, الذي امتد ليشمل المجالات العسكرية, لم يقتصر على كونه جريمة سياسية, بل بات أداة تتيح للكيان الصهيوني التمادي في قتل الفلسطينيين وتدمير مستقبلهم.
وخلال هذه السنوات الأربع, لم تتوقف الساحات والشوارع في المدن المغربية عن المطالبة بإسقاط التطبيع وتجريمه وطرد ممثلي الكيان في الرباط وغلق ما يسمى ب"مكتب الاتصال", رغم المضايقات المختلفة التي واجهت بها السلطات مناهضي التطبيع.
فإضافة إلى حصار الاحتجاجات ومنعها, تعرض مناهضو التطبيع على مدى هذه الفترة للتوقيف والاعتقال, وصدرت في حقهم أحكام سالبة للحرية, وتعرضوا لإصابات خلال الاحتجاجات, لكن ذلك لم يوقف مسلسل مناهضة التطبيع, المستمر إلى اليوم.
وبالمناسبة, دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في هذه الاحتجاجات و الاحتجاجات المقررة خلال الأيام القليلة القادمة, تحت شعار "مناهضة التطبيع ودعم كفاح الشعب الفلسطيني, مسيرة واحدة".
وتشكل الذكرى الرابعة للتطبيع, حسب الجبهة, مناسبة من أجل التعبير من جديد عن الموقف الشعبي الرافض بالكل والمطلق لهذه العلاقات مع كيان مجرم يتابع زعماءه من طرف المحكمة الجنائية الدولية.
وشددت على أن "التطبيع جعل من المغرب شريكا غير مباشر" في حرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, فمن خلال تسهيل مرور الأسلحة عبر موانئه وتوقيع اتفاقيات مخزية في شتى المجالات, يضع النظام المغربي نفسه في صف المعتدين, متجاهلا دماء الأبرياء ومعاناة المحاصرين, مضيفة أن هذه الخيانة العظمى ليست فقط طعنة في ظهر الفلسطينيين, بل وصمة عار على جبين كل من ساهم في ترسيخ هذا التحالف المقيت مع الكيان المجرم.
من جهته, أكد حزب التقدم والاشتراكية على أن "الحكومة المغربية تسعى لترسيخ التطبيع مع تضارب المصالح, حيث يتجه الفضاء السياسي والانتخابي إلى أن يصير خاضعا أكثر فأكثر لسلطة المال ولهواجس المصالح الذاتية, وإلى أن يبتعد أكثر فأكثر عن المصلحة العامة وعن التنافس بين البرامج والأفكار".
وأضاف أنه وسط أجواء مشحونة بالغضب, قابلت السلطات المغربية الاحتجاجات ضد التطبيع المخزي, بالسماح بمرور شحنات عسكرية عبر ميناء طنجة, موجهة إلى الكيان الصهيوني, حيث تستخدم هذه المعدات في قصف الأبرياء في غزة ولبنان, مشيرا إلى أن هذه الاتهامات, التي ترفض السلطات المغربية الرد عليها أو تكذيبها, "تعكس مستوى العار الذي وصل إليه النظام في تواطئه مع الاحتلال المجرم, بينما يستمر في قمع كل الأصوات الحرة المناهضة للتطبيع.
وتابع قائلا : المظاهرات الشعبية, ورغم المضايقات الأمنية والتوقيفات المتكررة, أظهرت تصميم المغاربة على رفض هذه السياسات الخيانية, حيث أبان مناضلو القضية الفلسطينية, الذين واجهوا التوقيف والاعتقال والإصابات خلال احتجاجاتهم, عن "شجاعة استثنائية" في مواجهة نظام اختار الاصطفاف مع مجرمي الحرب بدل دعم العدالة والكرامة.
وشدد حزب التقدم والاشتراكية على أن التطبيع, الذي يسوق له النظام باعتباره إنجازا, ليس سوى وصمة عار تلقي بظلالها على الشعب المغربي, الذي يدفع اليوم ثمن هذه السياسات المشينة, مضيفا أنه في الوقت الذي يعاني فيه المغاربة من أزمات خانقة, تخصص موارد الدولة لتوطيد العلاقات مع الاحتلال, في إهانة صارخة لمعاناة الشعب الفلسطيني, وتجاهل لرغبات الشعب المغربي الرافضة لهذه المهزلة.
وأكد الحزب على أن المشاركين في هذه الاحتجاجات أرسلوا رسالة واضحة للنظام المخزني, مفادها أن التطبيع لن يكون إلا وصمة عار في تاريخ المغرب, ولن يمنح الاحتلال سوى المزيد من الجرأة لسفك الدماء الفلسطينية, مشددا على أن الشعب المغربي الذي ظل وفيا للقضية الفلسطينية رغم كل محاولات الترهيب, يؤكد اليوم أنه لن يصمت أمام هذه الخيانة, وسيواصل النضال حتى إسقاط التطبيع وتجريمه, مهما كلفه الأمر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.