تتواصل عملية الاقتراع الخاصة بالتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة, والتي انطلقت يوم الأحد على مستوى المجالس الشعبية الولائية عبر الوطن, تجري في ظروف جيدة، حسب ما علم لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأوضحت السلطة أن العملية انطلقت على الساعة الثامنة صباحا على مستوى 101 مكتب تصويت موزع على 58 ولاية, حيث تم "توفير كل الظروف المادية والبشرية من عتاد ووثائق انتخابية مع وجود مراقبين عن الأحزاب والأحرار ومؤطرين من القضاة وكتاب الضبط, بالإضافة إلى المنسقين على مستوى المكاتب". وأشارت السلطة إلى أنها تتابع مجريات العملية عن طريق "مركز البيانات" على مستوى مقرها بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) وذلك "ضمانا لشفافية العملية الانتخابية". وأوضح المنسق الولائي للمندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات لولاية الجزائر, مولود بن ناصف، في تصريح ل/وأج، أن عملية الاقتراع تجري في "ظروف تنظيمية محكمة" بمقر المجلس الشعبي الولائي، حيث يتنافس 12 مترشحا للظفر بمقعد (1) ولاية الجزائر في إطار التجديد النصفي للأعضاء المنتخبين لمجلس الأمة. وأضاف السيد بن ناصف أن الأمر يتعلق ب 8 مترشحين باسم أحزاب سياسية هي حزب جبهة التحرير الوطني, حركة البناء الوطني, حركة الوفاق الوطني, حزب الكرامة, حزب صوت الشعب, حركة مجتمع السلم, جبهة القوى الاشتراكية وجبهة النضال الوطني و 4 مترشحين أحرار. وأشار ذات المتحدث إلى أن العملية التي ستتواصل إلى غاية الساعة الخامسة مساء, يميزها "التنظيم المحكم تحت إشراف القضاة", مما يعد - مثلما قال- "أكبر ضمان للناخب وللمترشح".