تم تنصيب أربع ورشات عمل يوم الأربعاء بالجزائر في إطار الندوة الوطنية للمدراء الولائيين لقطاع التكوين و التعليم المهنيين. و سيناقش المشاركون في هذا اللقاء الذي يدوم يومين على مستوى هذه الورشات الأربع عديد المحاور تخص الإعلام و الاتصال و تنظيم التكوين و التعليم المهنيين و الموارد الواجب تجنيدها. و بخصوص الإعلام و الاتصال و التوجيه فان الأمر يتعلق بتنظيم أبواب مفتوحة على القطاع و برامج إعلامية جوارية مع مختلف الشركاء الاجتماعيين. و من بين النقاط الأساسية التي سيتم مناقشتها في إطار هذه الورشة الأولى هناك استعمال مستشارين في التوجيه و التقييم المهني و استعمال أدوات تسيير تنظيمية (دفاتر تسجيل) وتطبيق برنامج عمل في مجال الإعلام و الاتصال و التوجيه بالنسبة للدخول المقبل. أما الورشة الثانية فتتناول التكوين من جانب العرض و الطلب و مختلف أنظمة التكوين سيما التكوينات الموجهة للمرأة الماكثة بالبيت و الفئات الخاصة و المقيمين بالمناطق المعزولة في الأرياف. فيما ستتطرق الورشة الثالثة إلى مواضيع عناصر التأهيل المرتبطة بفتح معاهد للتعليم المهني و الإجراء الخاص بالتوزيع الداخلي للمتربصين الموجهين نحو التعليم المهني و استراتيجية الشراكة مع المؤسسات أثناء مراحل التكوين في الوسط المهني. من جانب آخر سيتطرق المشاركون على مستوى الورشة الرابعة إلى مختلف الإجراءات المتعلقة بالموارد البشرية (مكونين و مناصب مالية...) و المالية (ميزانية التسيير...) و المادية (هياكل و تجهيزات...). و تهدف هذه الندوة - حسب المنظمين- إلى تقييم عملية تحضير الدخول التكويني لأكتوبر 2010 و إعداد برنامج عمل من اجل توفير احسن الظروف لإنجاح هذا الدخول.