أعلن وزير السكن والعمران نور الدين موسى يوم الخميس بالبليدة أن إحصاء السكن الهش بالجزائر تم في السداسي الأول من سنة 2007 وبموجبه تم وضع برنامج وطني للقضاء عليه سيكتمل مع البرنامج الخماسي الجديد نافيا في هذا الصدد وجود إحصاء مستقبلي آخر . وأضاف الوزير أن ولاية البليدة التي استفادت على غرار ولايات الوطن من برامج سكنية هامة في إطار البرنامج الخماسي الجديد حظيت بحصة لا بأس بها موجهة للقضاء على السكن الهش قسم منه موجود بالأربعاء وسيدي حماد بمفتاح موجه لتستفيد منه ولاية الجزائر. وتطرق موسى إلى مشكل العقار التي تعاني منه ولاية البليدة لتوطين البرامج السكنية التي استفادت منها والتي كانت سببا في البداية لتعطل بعض المشاريع. وقال "بما أنه يصعب علينا الاستغناء على الأراضي الفلاحية الخصبة لمتيجة فقد لجأنا إلى إعادة النظر في مخطط التوجيه العمراني واللجوء إلى حفر الجبال لإنجاز هذه البرامج". و أشار في هذا الإطار إلى أن الولاية صادقت يوم أمس الاربعاء على مخطط التوجيه العمراني العام مما سمح بتخصيص فضاءات عقارية لتستوعب تلك المشاريع المسجلة. وفي إطار التحسين الحضري قال الوزير أن الولاية استفادت من غلاف مالي قدره 7,7 مليار دينار انطلقت المشاريع في كثير منها مؤكدا في هذا الخصوص أن تعليمات صارمة أعطيت للمديرين التنفيذيين لمراقبة المقاولات التي تقوم بإنجاز هذه المشاريع مشيرا إلى أنه سيتم التعامل بكل احترافية مع هؤلاء. وكان وزير السكن والعمران خلال زيارته التفقدية عبر بلديات الولاية قد دشن المركب المتعدد الخدمات والمركب الرياضي لمجمع (سيم ) بالبليدة ووضع حجر الأساس للانطلاق في إنجاز مشروع 184 سكنا اجتماعيا تساهميا بحي ديار البحري ببني مراد كما تفقد عدة ورشات سكنية واطلع على منجزات سكنية أخرى سيتم توزيعها على مستحقيها عن قريب. وألح الوزير بالمناسبة على ضرورة أن تكون السكنات مبنية ضمن مجمعات حضرية متكاملة تتوفر فيها كل المرافق والشروط اللازمة للعيش الكريم للمواطن.