يغادر فريق شبيبة القبائل لكرة القدم يوم الأربعاء أرض الوطن متوجها إلى مصر حيث سيقابل يوم 18 جويلية الجاري النادي الإسماعيلي لحساب اليوم الأول من مرحلة المجموعات لكأس رابطة أبطال إفريقيا حسبما علم يوم الثلاثاء لدى مسؤولي نادي جرجرة. و يضم الوفد الجزائري 29 شخصا من ضمنهم 20 لاعبا فيما يتشكل الباقون من أعضاء الطاقم المسير و الفريق الطبي حسبما أفاد به نائب رئيس شبيبة القبائل. ويشار إلى أن الفريق الذي عاد الجمعة الماضي من المغرب أين أجرى تربصا تحضيريا قضى استراحة لمدة يومين قبل استئناف حصصه التدريبية الأحد الماضي و لغاية يوم الثلاثاء بملعب "أول نوفمبر" لمدينة تيزي وزو بإشراف المدرب السويسري ألان غيغر و مساعده كمال بوهلال. و نظرا لإلغاء المقابلة الودية التي كان من المقرر أن تجمعه بشباب بلوزداد " تجنبا للإصابات التي قد تلحق باللاعبين" فإنه تقرر حسب المدرب المساعد إجراء حصتين تدريبيتين في اليوم مع تخصيص الفترة الصباحية للتحضير البدني فيما تخصص فترة الظهيرة لإنجاز تمارين خفيفة الهدف منها ضبط الميكانيزمات الفنية و التكتيكية دون إهمال التحضير السيكولوجي حتى يسترجع اللاعبون ثقتهم ويتمكنوا من التركيز على اللعب. وفي اتصال بالمدرب المساعد في نهاية الحصة التدريبية الصباحية أكد هذا الأخير بأن " نادي شبيبة القبائل الذي أحسن اختيار اللاعبين لدعم حظوظه في هذه المنافسة القارية الهامة سيسعى بكل ما لديه من قوة لتحقيق نتيجة جيدة خارج دياره حتى لا يرهن حظوظه في لقاء العودة". ولبلوغ هذه الغاية يضيف كمال بوهلال ينبغي علينا " بذل الجهد المطلوب و تأكيد القدرات الحقيقية للفريق". وفيما يتعلق بحالة اللاعبين أعرب نفس المتحدث عن ارتياحه لاستعداد كل اللاعبين المدعوين للتنقل إلى مصر باستثناء اللاعبين الجدد الذين تم استقدامهم مؤخرا أمثال محمد نايلي (اتحاد الحراش) و بلقاسم رماش (اتحاد عنابة) كونهما " لا يحوزان على رخصة المشاركة في المنافسة الإفريقية علما أنهما استدعيا في آخر لحظة ليحلا مكان لاعبين مغتربين غادرا النادي". واعتبر بوهلال أن الأمر يتعلق " بلقاء كروي يجري في الميدان و أن نتيجته ستكون من نصيب الفريق الأكثر استحقاقا شريطة أن تجري المقابلة في ظروف ملائمة و بكل روح رياضية". وعن تكهنه بشأن نتيجة هذا اللقاء الكروي ذكر المتحدث أنه " متيقن بأن نتيجة اللقاء تتوقف على مدى الرزانة و الفعالية التي سيتحلى بها اللاعبون فوق الميدان دون الانشغال بما يجري على أطراف الملعب و بالمدرجات" مضيفا أن فريق شبيبة القبائل " له مؤهلات حقيقية لتجديد الإنجاز الذي حققه سنة 2000 و الذي تمثل في الفوز بكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم أمام النادي الإسماعيلي بعد تحقيقه لنتيجة التعادل (1/1) بمصر و التعادل السلبي (0/0) في مقابلة العودة التي جمعت الفريقين بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. وسيعود فريق الشبيبة من مصر يوم 19 جويلية لينتقل في 21 من نفس الشهر إلى مرسيليا لتحضير المقابلة الثانية التي ستجمعه بالنادي النيجيري "هارت لاند" في الفاتح أوت القادم على أن يواجه الفريق نادي الأهلي المصري في 15 أوت بملعب تيزي وزو والذي يجري في سهرة رمضانية.