رام الله (الضفة الغربية) - كشف رئيس وحدة القدس بالرئاسة الفلسطينية أحمد الرويضي يوم الأربعاء أن نسبة 80 بالمائة من أملاك الفلسطينيين بالقدس مهددة بالمصادرة جراء قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على أملاك الغائبين في المدينة. وقال الرويضي أن " قانون أملاك الغائبين" يمثل أساس التطهير العرقي الذي تسعى إسرائيل من خلاله لتغيير الطابع الديموغرافي للقدس واقتلاع الفلسطينيين من أرضهم ووطنهم. وأضاف أن إسرائيل تعمل ضمن رؤية ممنهجة وضعتها بهدف تقليص عدد الفلسطينيين وزيادة عدد اليهود من خلال الاستمرار بسياسة التوسع والاستيطان وهدم المنازل والانتقال من الطرد الفردي للسكان إلى الطرد الجماعي لهم ووضع يدها على العقارات والأموال بحجة إقامة أحياء استيطانية. و أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن المعطيات الإعلامية تبين أن سلطات الاحتلال تخطط لطرد 318 شخصية مقدسية.