غادر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة صبيحة اليوم الأربعاء كمبالا (أوغندا) أين شارك في الدورة العادية ال15 لندوة رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي التي دامت أشغالها من 25 إلى 27 جويلية. و كان الرئيس بوتفليقة الذي حل بكامبالا الجمعة الماضي قد شارك في الدورة ال23 لرؤساء الدول و الحكومات المكلفة بتطبيق الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (النيباد) و القمة ال13 لمنتدى رؤساء الدول و الحكومات المشاركة في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء و لجنة رؤساء الدول حول التغيرات المناخية. و قبل مغادرته لكمبالا بعث رئيس الجمهورية برقية شكر لرئيس جمهورية أوغندا يووري موسوفيني جدد له فيها حرصه على مواصلة الجهود المشتركة لخدمة السلم والاستقرار والتنمية في افريقيا ولتعزيز علاقات التعاون بين البلدين. و جاء في برقية الرئيس بوتفليقة "بودي وأنا أتأهب لمغادرة أوغندا في ختام أعمال الدورة الخامسة عشرة لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي أن أتوجه إليكم بجزيل شكري على ما حظيت به والوفد المرافق لي من حرارة استقبال ودلائل احتفاء طيلة إقامتنا بكامبالا". وأضاف قائلا : "إنني مرتاح للنتائج المثمرة التي أسفرت عنها قمتنا وأهنئكم بالإسهام المشهود الذي كان لبلدكم في نجاحها". و تابع رئيس الجمهورية مخاطبا نظيره الأوغندي "كما لا يفوتني أن أجدد لكم حرصي على مواصلة جهودنا المشتركة لخدمة السلم والاستقرار والتنمية في قارتنا ولصالح تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين بلدينا".