رام الله (الضفة الغربية) - أكد النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية أن"اجراءات الاحتلال، من خلال اغلاق مداخل القدس وتحويلها إلى ثكنة عسكرية وتحديد أعمار من يحق لهم الصلاة في المسجد الاقصى في أول جمعة من شهر رمضان هو اجراء عنصري حرم الالاف من ابناء الشعب من الوصول للقدس"ووصفها بأنها" اعتداء صارخ على حرية العبادة". وقال البرغوثي فى كلمة له خلال زيارته لنواب المقدسيين المهددين بالابعاد في حي سلوان أن قرار ابعاد نواب القدس هو "جزء من سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها سلطات الاحتلال في مدينة القدس بهدف تفريغها من سكانها" داعيا إلى التحرك العاجل لوقف الاجراءات العنصرية في القدس". وحذر من خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة من خلال الاستيطان وهدم المنازل وطرد السكان ليتسنى للاحتلال تهويد القدس, معتبرا الابعاد عن القدس "سابقة خطيرة تتنافى مع القانون الدولي واتفاقيات جنيف". كما قام النائب البرغوثي بزيارة خيمة الاعتصام في حي "البستان" في "سلوان" تضامنا مع سكان الحي المهددة منازلهم بالهدم. واعتبر ان ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس وعزمها هدم منازل بحي البستان في سلوان واستفحال الاستيطان في المدينة والمخططات الاستيطانية في محيط المسجد الاقصى بانها "تندرج في اطار سياسة التطهير العرقي ونظام الفصل العنصري التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بن يامين نتنياهو".