افتتح مجلس الأمة ظهر يوم الخميس دورته الخريفية في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس عبد القادر بن صالح. و جرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري والوزير الأول أحمد أويحيى وأعضاء من الحكومة. و تنعقد هذه الدورة طبقا للمادة 118 من الدستور والمادة 5 من القانون العضوي المتضمن تنظيم و سير المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة و كذا العلاقات الوظيفية بينهما ومع الحكومة. و في كلمة ألقاها بالمناسبة أوضح رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح أن هذه الدورة ستكون على الصعيد التشريعي وفي محاورها الكبرى "استمرارا وتأكيدا لتوجهات المخططات الخماسية الثلاثة السابقة". و أشار إلى أن النصوص المدرجة ضمن جدول أعمالها "سوف تعمق تأكيدا سياسة الإصلاحات التي اعتمدتها البلاد والتي بفضلها حققت الجزائر تطورها". و أبرز بن صالح أن هذا التطور تتجلى معالمه في "استقرار سياسي وأمني واضح و جهود تنموية كبيرة و على كافة الأصعدة و انطلاق الأشغال الكبرى على مستوى كافة مناطق البلاد" بالإضافة إلى تطور اجتماعي واضح ركز على استحداث مناصب العمل. وأضاف رئيس مجلس الامة أن البرنامج التشريعي لهذه الدورة الخريفية يأتي في نطاق تحقيق أهداف الدولة الرامية إلى تحقيق التطور للشعب و تأمين الاستقرار لكيانها و توفير شروط العيش الكريم لأبنائها.