نظم معهد باستور للجزائر يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة الدرس التكويني الرابع رفيع المستوى لدول البحر الأبيض المتوسط حول علم المناعة بحضور ازيد من 200 مشارك . ويهدف هذا الدرس التكويني الذي يتزامن مع تواصل أشغال الملتقى التكويني حول "علم مناعة وظائف الأعضاء للأمراض المعدية" التي انطلقت يوم 18 وتدوم الىغاية 30 سبتمبر الى "تعميق المعارف حول كيفية مكافحة مختلف أشكال الجراثيم بالاعتماد على عناصر أنظمة المناعة" . كما يرمي هذا التكوين الذي اشرف على افتتاحه وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس الى تعريف الاطباء والطلبة على الاليات الجينية ذات العلاقة مع التعفنات وكذا مناقشة دور الخلايا الدموية في المناعة المضادة لهذه التعفنات . وسيتم في هذه الدورة التكوينية تقديم محاضرات ينشطها اخصائيون وباحثون من الجزائر ومن الدول المشاركة تتناول اساسا اشكالية الامراض المتعلقة بالدم و"صفائح الدم وعلاقتها بالتعفن" وكذا "الاسباب الجينية التي تؤدي الى اصابة الاشخاص بالامراض المعدية ". بينما يرمي اللقاء التكويني حول علم مناعة وظائف الاعضاء للامراض المعدية الذي يشارك فيه 43 اخصائيا وباحثا من المنطقة المتوسطية من بينهم 26باحث من الجزائر جانب من بينهم 26 جزائريا الى تزويد المختصين والباحثين واساتذة المخابر البحث في مجال علم المناعة الاساسية والتطبيقية بمختلف المعاهد وكذا بالكليات الطبية والعلمية الاساسية بمختلف المعارف الجديدة في مجال علم المناعة. ويساهم في تنشيط هذا اللقاء التكويني الذي نظمه معهد باستور بالتنسيق مع الشبكة الدولية لمعاهد باستور اساتذة مختصون تم اختيارهم بناء على كفاءاتهم البيداغوجية. وسيتم خلال هذا اللقاء التكويني تقديم لمدة أكثر من أسبوع تعليم نظري ومعارف طبية جديدة حول علم المناعة مع اشراك طلبة كلية الطب من ذوي الكفاءات التقنية والعلمية.