اجتمع موسى كوسا، أمين اللجنة الشعبية الليبية العامة للإتصال الخارجي والتعاون الدولي ( وزير الخارجية)، مساء يوم الإثنين في طرابلس مع مفوضة العدل والأمن بالاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم ووفد المفوضية المرافق لها الذي يضم مفوض سياسة الجوار بالاتحاد ستيفان فول. وتناول البحث خلال الإجتماع عددا من الموضوعات المتعلقة بالهجرة غير الشرعية والتعاون بين الجماهيرية الليبية والإتحاد الأوروبي في هذا الشأن. وذكرت مصادر إعلامية ليبية أن أمين الخارجية تطرق في هذا الإجتماع إلى ما تواجهه الجماهيرية في تصديها للهجرة غير الشرعية والأضرار المترتبة على ذلك مؤكدا على أهمية قيام الإتحاد الأوروبي بالإيفاء بإلتزاماته في تقديم الدعم والمساندة للجماهيرية العظمى بما يكفل مواجهة هذه الظاهرة . وحضر الاجتماع أمينا الشؤون الأوروبية ، وشؤون التعاون ، ومديرا الإدارة الأوروبية والشؤون القنصلية باللجنة الشعبية العامة للإتصال الخارجي والتعاون الدولي . وكان الوفد الاوروبى قد وصل إلى طرابلس في وقت سابق اليوم. وتدخل هذه الزيارة في إطار المفاوضات الجارية بين الإتحاد الأوروبي .وليبيا تمهيدا لتوقيع اتفاق تعاون إطاري. يذكر أن هذه المفاوضات شهدت مؤخرا بحسب المراقبين تطورات مهمة بعد توقيع اتفاق بين الطرفين يوم 9 جوان 2010 في طرابلس حول برنامج مرجعي وطني لفترة 2010-2013 يتعلق ب 60 مليون يورو ويشمل أولويات الدعم المالي والفني.