مكنت الأيام الإيطالية بعنابة التي اختتمت يوم الأربعاء بعد أسبوع مكثف للنشاطات العلمية و الاقتصادية و الثقافية بفتح "مسالك جديدة لتنمية التعاون و الشراكة بين البلدين". أكده . و أوضح سفير إيطاليا بالجزائر جيامباولو كانتيني خلال ندوة صحفية أن هذه المسالك الجديدة لا بد أن "تستغل و تعمق و تتابع بهدف ترقية العلاقات الممتازة السائدة بين الجزائر و إيطاليا. و أبرز رئيس البعثة الديبلوماسية الإيطالية بالجزائر بالخصوص حفاوة الاستقبال و التبادل و التجارب و المعارف بين الوفد الإيطالي و المؤسسات و المتعاملين المحليين. و قال لدى تطرقه في هذا السياق للمجالات التي من شأنها أن تستغل بصفة مشتركة بين الطرفين "اتفقنا مع السلطات و المتعاملين الاقتصاديين المحليين على مواصلة الاتصال بهدف إعطاء نفس جديد لعلاقاتنا الثنائية و التطلع إلى مبادرات أخرى مماثلة بما يخدم التعاون بين البلدين. و أوضح سفير إيطاليا بالجزائر أن هذه الميادين تخص أساسا التعليم و الفلاحة و التبادل الثقافي مضيفا بأن مجالات أخرى على غرار البحث العلمي و حماية البيئة و التنوع البيولوجي بالإمكان كذلك أن تشكل محاور للتعاون بين الجانبين . و أفاد كانتيني كذلك أن حوالي 20 ألف جزائري يقسم حاليا بإيطاليا كاشفا بأن بلده "ضاعف" من عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين خلال السنوات الأخيرة. و تضمنت الأيام الإيطالية بعنابة الأولى من نوعها تنظيم تظاهرات متنوعة ذات طابع علمي و ثقافي و اقتصادي و ذلك بمشاركة مواطنين و متعاملين محليين و ممثلين عن مؤسسات.