لن يكون للمنتخب الوطني الجزائري بديلا أخر سوى الفوز مساء اليوم الأحد ببانغي في المقابلة التي يواجه فيها منتخب افريقيا الوسطى لحساب الجولة الثانية من تصفيات (المجموعة الثالثة) من كاس افريقيا للأمم 2012 وذلك من اجل تعبيد الطريق، الذي سيقودهم الى غينيا الاستوائية التي ستحتضن العرس الافريقي. فالمنتخب الوطني،الذي تعثر في خرجته الاولى امام المنتخب التانزاني (1-1) يوم 3 سبتمبر المنصرم بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة هو مجبر على العودة بنقاط المقابلة من بانغي خاصة بعد الفوز الثمين الذي حققه المنتخب المغربي -(احد اهم منافسي المنتخب الوطني الجزائر)- يوم السبت بدار السلام (1-0)، ليحتل بذلك مؤقتا المركز الاول في المجموعة. ويعقد ابناء المدرب الجديد للخضر، السيد عبد الحق بن شيخة، عزيمة كبيرة للالتحاق برواق المنتخب المغربيو، الذي سيواجهونه في مقابلة مغاربية حاسمة شهر مارس المقبل. "نحن هنا من اجل الفوز يتعين علينا محو تعثرنا امام تانزانيا (...) نحن متحمسون، و اكثر من هذا عازمون على تقديم مقابلة كبيرة امام منتخب جمهورية وسط افريقيا "حسب ما حرص على تاكيده المهاجم رفيق جبور (اساك اثينا) الذي سيكون مطالبا باعطاء فعالية اكثر لخط الهجوم، الذي يمر بمرحلة عقم مقلقة منذ نهائيات كاس افريقيا (انغولا 2010). فالنتيجة السلبية المسجلة في الجولة الاولى امام المنتخب التانزاني من شانها ان تدفع رفاق نذير بلحاج الى التدارك اليوم الاحد امام منتخب افريقيا الوسطى اذا رغبوا فعلا في عدم تقليص حظوظهم في التأهل الى نهائيات كاس افريقيا 2012. وبخصوص هذه الماقبلة التي يصفها المدرب الوطني ب" الحاسمة" ابدى المهاجم الثاني، الذي سيتم اقحامه فيها عبد القادر غزالي، ثقة كبيرة بخصوص النتيجة التي ستؤول اليها "،مؤكدا ذلك بقوله" لا يجب علينا ان نفرط في الفوز سنبذل قصارى حهودنا من اجل احراز النقاط الثلاثة التي تساعدنا في مشوار التصفيات (...)، لدينا فكرة صغيرة عن منتخب جمهورية افريقيا الوسطى، فهو فريق قادر على المباغتة ويتعين علينا توخي الحيطة و الحذر في التعامل معه".