تبنى المجلس التنفيذي لمنظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونيسكو" في باريس بأغلبية كبيرة خمسة قرارات قدمتها المجموعة العربية حول المقدسات الفلسطينية. وصوت المجلس باغلبية كبيرة لصالح ثلاثة قرارات قدمتها المجموعة العربية هي قرار حول الحرم الابراهيمي الشريف ومسجد بلال وقرار بارسال بعثة تقييم ثقافية من قبل منظمة اليونيسكو إلى الجولان السوري المحتل وقرار لعقد جلسة للمعلومات في باريس حول الاحتياجات التعليمية في قطاع غزة. وأما القراران الاردنيان فيتعلق الاول ب"تلة باب المغاربة" والثاني حول "القدس" المحتلة التي كان الاردن ادرجها عام 1982 على قائمة اليونيكسو للتراث العالمي. و أكدت القرارت الخمسة جميعها على وجوب منظمة اليونيسكو وباعتبارها احدى الوكالات المتخصصة لمنظمة الاممالمتحدة أن تتعامل مع قرار محكمة العدل الدولية الذي ينص على عدم قانوينة وعدم شرعية جدار الفصل الاسرائيلي وغيره من الاجراءات الاسرائيلية الاحادية في الاراضي الفلسطينية المحتلة من منطلق الزامية القرار المشار إليه وبالتالي إعتبار أي دراسة او تقييم او تفويض باي مخطط اسرائيلي حول تلة باب المغاربة غير قانوني لكونه صادر عن السلطة القائمة بالاحتلال وهي اسرائيل. وشددت القرارت على قلق المجلس التنفيذي لليونيسكو العميق ازاء اعمال الحفريات والتنقيب الاسرائيلي في محيط المسجد الاقصى المبارك وفي المدينة القديمة. كما شددت على قلق المجلس من الممارسات الاسرائيلية في القدسالشرقية والتي تهدد الطبيعة الخاصة للقدس وهويتها الثقافية والتاريخية وتركيبتها الديمغرافية. ودعا القرار المدير العام لليونيسكو إلى تعيين شخصية رفيعة ممثلا لمنظمة اليونيسكو في القدسالشرقية.