دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبوجرة سلطاني اليوم السبت بعين تموشنت الى "إستكمال تجسيد نداء نوفمبر 1954". ولدى تدخله بمناسبة افتتاح أشغال ملتقى جهوي حول موضوع "الأسرة الجزائرية وتحديات العصرنة" أشار المسؤول الأول بحركة مجتمع السلم إلى أن هذه الرسالة التي ضحى من أجلها مليون ونصف مليون شهيد حتى تكون الجزائر حرة ومستقلة تنتظر "تجسيدها الكلي والكامل". وأضاف السيد أبوجرة سلطاني في نفس السياق أن حركته تناضل سلميا من أجل هذا الهدف مؤكدا بأن نداء نوفمبر 1954 يتعدى الاستقلال الوطني مؤكدا على أهمية "تكوين الفرد" مما يفسر العلاقة بين انعقاد هذا اللقاء وإحياء يوم الاثنين القادم الذكرى ال56 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وأوضح نفس المتدخل أنه يتعين "غرس نداء نوفمبر 1954 في قلوب الجزائريين" بغية مواصلة تجسيد أهداف الثورة. وأضاف أنه "يجب على الجزائر التي تخطت مرحلة الأزمة التي كانت تهددها أن تلقن اليوم المواطن الروح الوطنية وحب الوطن" ليشير الى أنه "بدون هذين العاملين يبقى تعليم التاريخ غير مجدي". وحسب رئيس حركة مجتمع السلم فان 5 بالمائة من الشباب فقط مهيكلين ضمن الأحزاب والجمعيات والنقابات "لأننا لم نستجب لانشغالاتهم" على حد تعبيره. وللإشارة، تميزت أشغال الملتقى الجهوي النسوي الأول لحركة مجتمع السلم بتقديم مداخلتين تناولتا بالدراسة "الأسرة وتلقين القيم" و"الأسرة والعولمة". كما تم التطرق في اطار ورشتين الى مواضيع تخص "توجيهات إلى المراهقات" و"المفاتيح السحرية للسعادة الزوجية".