دعا رئيس حركة مجتمع السلم السيد أبوجرة سلطاني، أمس بالبليدة، إلى "أهمية فتح نقاش هادئ بدء من المنظومة التربوية التي تحصي 10 ملايين (قطاعات التربية والتكوين المهني والجامعة) من مجموع 35 مليون نسمة مرورا بالفلاحين والتجار وباقي القطاعات". وذكر سلطاني أن حركة مجتمع السلم مع "الإضراب السلمي و مع مطالب الأطباء والأساتذة التي رفعوها باعتبار أن الإضراب يعد حقا شرعيا يضمنه الدستور الجزائري". وأضاف أنه "لا ينبغي لحركة مجتمع السلم أن تبقى مكتوفة الأيدي باعتبارها جزء من المجتمع وعليها أن تواكب سيرورته وتهتم بانشغالاته". كما بارك رئيس حركة مجتمع السلم الزيادات "الطفيفة" في الأجور داعيا إلى "جعلها تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن حتى نضمن له الحق في العيش الرغيد." واستعرض رئيس حركة مجتمع السلم خلال افتتاحه لأشغال ملتقى جهوي لمجالس الشورى ل10 ولايات للوسط، أهم المحاور الرئيسية المسطرة في برنامج 2010 وكذا آفاق 2011 والتي من ضمنها "الاتفاق على رؤية موحدة للعمل وإشراك كافة القواعد النضالية التحتية في التفكير وعدم اقتصارها فقط على التنفيذ". ومن جهة أخرى، طالب أبو جرة سلطاني فرنسا ب"التعويض والاعتذار والاعتراف بجرائهما" التي ارتكبتها في حق الجزائريين أثناء الحقبة الاستعمارية، داعيا من منطلق المعاملة بالمثل الرد على القانون الفرنسي الممجد للاستعمار بقانون "تجريم الاستعمار". ويشكل هذا اللقاء الجهوي حسب السيد سلطاني فرصة للتحضير للانتخابات المحلية والتشريعية لسنة 2012.