أطلعت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالأسرة و قضايا المرأة نوارة جعفر اليوم الثلاثاء بالجزائر المقررة الخاصة لمنظمة الأممالمتحدة حول العنف ضد المرأة رشيدة مانجو على السياسة الوطنية المنتهجة في مكافحة ظاهرة العنف ضد المرأة. و في تصريح للصحافة عقب لقائها بالمسؤولة الاممية أوضحت جعفر أنه تم التطرق إلى البرامج الوطنية المسطرة بخصوص حماية المرأة من العنف بشتى أنواعه و الإستراتيجيات و المخططات الوطنية العملية والإعلامية الموضوعة للتصدي لذات الظاهرة و كذا النظام المعلوماتي الخاص بحصر الأسباب التي تقف وراء انتشار هذه الظاهرة. وأضافت الوزيرة أن اللقاء مع المقررة الاممية حول العنف ضد المرأة مثل فرصة" للحديث عن ما انجزناه من برامج و مخططات التي من شأنها مكافحة هذه الظاهرة و الوقاية منها" مشيرة إلى أن العنف ضد المرأة "هي ظاهرة عالمية موجودة في جميع المجتمعات حتى المتقدمة منها". و في ردها عن سؤال حول مدى انتشارالعنف ضد المرأة في الجزائر أوضحت جعفر أنه تم تسجيل انخفاض خلال السنتين الأخيرتين في هذه الظاهرة مؤكدة ضرورة مواصلة العمل و التفكير حول كيفية التقليص من هذه الظاهرة عن طريق التوعية و التحسيس بإشراك القطاعات الوزارية الأخرى و المجتمع المدني. و استنادا إلى دراسة حول العنف ضد المرأة قامت بها الوزارة في 2006 على عينة متكونة من 2.000 أسرة ذكرت الوزيرة أنه تم استنتاج أنه من بين 10 جزائريات اثنتان معنفتان مشيرة أن "الجزائر مصنفة في المتوسط" فيما يخص انتشار ظاهرة العنف ضد المراة.