أكد الصندوق الدولي للتنمية الريفية (فيدا) في تقريره لسنة 2011 الذي سينشر في شهر ديسمبر المقبل، أن الفقر الريفي شهد تراجعا في البلدان النامية خلال السنوات العشرة الأخيرة. وأكد الصندوق انه منذ نشر التقرير الأخير حول الفقر في سنة 2001 تم "تحقيق تقدم "على طريق تجسيد الاهداف الانمائية للالفية معربا عن اسفه لكون "4ر1 مليار شخص لا يزالوا يعيشون في فقر مدقع منهم اكثر من 70 بالمئة في المناطق الريفية للبلدان النامية، و 925 مليون منهم يعانون من نقص التغذية. و يبرز التقرير الذي يكشف الصندوق عن خطوطه العريضة قبل نشره "واقعا جديدا" و "تحديات جديدة" تبشر ب "فرص جديدة للجيل المقبل" فيما يخص مسالة الفقر الريفي في العالم. وأشار تقرير الصندوق انه "في أوساط سكان الأرياف الفقراء يمثل الشباب و الأطفال أهم مجموعة" مبرزا "ضرورة منحهم فرص جديدة من خلال تشجيع فرص التعليم مع مراعاة الامكانيات التي سيحتاجها الشباب للنجاح في الوسط الريفي". ويعتبر الصندوق انه لتغذية ال9 مليار شخص الذين سيعمرون الارض في افق سنة 2050 يجب رفع الانتاج الغذائي بنسبة 70 بالمئة و مضاعفة المردود الفلاحي للبلدان النامية. كما يجب يضيف الصندوق " تعزيز نجاعة الفلاحة الاسرية في هذه البلدان و استغلال المناطق الريفية لامكانيات نمو التشغيل غير الفلاحي و بذل مزيد من الجهود من اجل التكفل بانشغالات سكان الارياف الفقراء كمشترين للمنتجات الغذائية". سيتم تقديم تقرير الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية لسنة 2011 خلال ندوة دولية حول الأمن الغذائي ستعقد في لندن في شهر ديسمبر 2010.