قال الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك أن لا أحد يستطيع تغطية الحقائق التاريخية وانه لامجال للتشكيك بإسلامية حائط البراق والمسجد الاقصى. و أضاف صبري في تصريحات بثتها قناة "القدس" الفضائية "ان الحقائق هي حقائق فالوثائق لا يمكن لأحد أن ينكرها فهي معروفة في بطون الكتب ومحفورة في عقول المسلمين وفي جميع أنحاء العالم حول حائط البراق الجزء الجنوبي الغربي من جدار الحرم القدسي الشريف وهو جزء من الاقصى ويبلغ طوله 48 مترا وارتفاعه 17 مترا وهو من الاملاك الاسلامية لانه جزء من المسجد الاقصى المبارك وله علاقة باسراء الرسول عليه السلام إلى القدس الوارد ذكرها بالقران الكريم في سورة الاسراء حيث اوصلته دابة البراق إلى ذلك المكان وسمي فيما بعد باسمها حائط البراق ". وأوضح " أما الرصيف امام الحائط الذي يقف عليه اليهود عندما يزورون الحائط فيبلغ 53 ر3 متر والرصيف هذا من املاك المسلمين وايدت ذلك لجنة عالمية شكلت ايام الانتداب البريطاني عام 1930 واندلعت في فلسطين في حينه ثورة عرفت بثورة البراق وقد تسامح المسلمون مع اليهود وسمحوا لهم بالوقوف والبكاء عنده ولذلك سمي عندهم حائط المبكى ويزعم اليهود ان هذا الحائط من بقايا الهيكل". ومضى الشيخ عكرمة صبري قائلا " انه لا يجوز الاعتداء على المقدسات الإسلامية أو محاولة طمسها فسواء أدانت الخارجية الأمريكية قيام رام الله بنشر وثائق تدلل على إسلامية حائط البراق أم لا فأنه لا مجال للحديث حول حائط البراق والأقصى بأي مفاوضات مستقبلية" ..داعيا إلى تجنيب المقدسات واسلامية حائط البراق وغيرها من الثوابت الفلسطينية دهاليز التكتيكات السياسية . وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد ادانت وثيقة فلسطينية رسمية صدرت الأسبوع الماضي عن وزارة الاعلام الفلسطينية أكدت أن الحائط الغربي في القدس (حائط البراق) ليس يهوديا بل إسلاميا.