إنتهت عمليات البحث حول تواجد محتمل لضحايا آخرين بين أنقاض الحريق الذي شب يوم الأحد بأحد الفنادق بمدينة ورقلة حسب ما أفاد بذلك المدير الولائي للحماية المدنية. وأكد العقيد مختار باعمر في تصريح لوأج أن الحصيلة النهائية تبقى ثلاثة قتلى و ستة جرحى البعض منهم مصاب بحروق من الدرجة الثانية جراء هذا الحريق الذي تسبب أيضا في التدمير الكلي لفندق "البستان" بالإضافة إلى إتلاف 14 مركبة كانت مركونة حينها بحظيرة هذا المرفق الفندقي. وبعد أن ذكر ذات المسؤول بأن هذه المؤسسة الفندقية كانت قد أنجزت بالبناء الجاهز المكون أساسا من مواد سريعة الإلتهاب مما سهل من سرعة انتشار النيران أشار الى تسخير 5 شاحنات إطفاء و 4 سيارات إسعاف و نحو 40 عونا من عناصر الحماية المدنية لإخماد هذا الحريق الذي تبقى أسبابه غير محددة بعد. وقد تمكن رجال الإطفاء بعد نحو أربع ساعات من السيطرة الكلية على هذا الحريق الذي اندلع في حدود الساعة الثالثة والنصف صباحا كما نجحوا في إسعاف عدد كبير من الأشخاص من بين النزلاء و العاملين بالفندق المسير من طرف أحد الخواص. وأوضح باعمر أنه أمكن أيضا إنقاذ حافلتين (60 مقعد لكل واحدة منهما) وحوالي 15 سيارة سياحية و ذلك بفضل تدخل رجال الإطفاء مما سمح باحتواء الحريق و الحيلولة دون امتداده إلى السكنات المجاورة. و قامت المصالح المعنية من جهتها بفتح تحقيق لتحديد أسباب الحادث.