أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي يوم الأحد أنه سيتم ادراج التاريخ في البرنامج البيداغوجي للقطاع كمادة "اجبارية" ابتداء من الدخول التكويني القادم في أكتوبر 2011 . وأوضح الوزير خلال أشغال الندوة الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين أن "هذه المادة التي تدرس حاليا في بعض المؤسسات التكوينية سيجري تعميمها كمادة اجبارية ابتداء من دخول أكتوبر 2011 ". وأضاف أن هذا الاجراء يتطلب وضع آليات بيداغوجية و توفير الامكانيات اللازمة من بينها مناهج التدريس و وسائل التأطير --كما قال-- و ذلك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية. وفي نفس السياق أبرز خالدي أنه سيتم تنظيم ملتقيات و محاضرات في مجال التاريخ لفائدة المتربصين بالمؤسسات التكوينية. وأكد على أهمية التركيز على التربية البدنية و الرياضة ضمن برنامج القطاع ك"مادة ثانية هامة" بعد مادة التاريخ علاوة على تنظيم برامج تحسيسية و توعوية لمكافحة الآفات الاجتماعية منها آفة المخدرات ومرض السيدا. و من جهة اخرى اشار الى أنه ابتداء من شهر فبراير سنة 2011 سيركز القطاع على الجودة و النوعية في الآداء قصد توفير يد عاملة مؤهلة منافسة لليد الأجنبية في مختلف المهن التى يحتاجها السوق و الاقتصاد الوطني. وأما بخصوص مبدأ ترشيد المال العام أشار خالدي الى ضرورة احصاء المواد الاولية المتوفرة في القطاع و التى تستعمل في التكوين البيداغوجي حتي يتم توزيعها بصفة عقلانية بحيث تستغل بشكل متساوي في مختلف المؤسسات التكوينية و لفائدة جل المتربصين. كما ركز خالدي على أهمية ترقية الموارد البشرية و ذلك عن طريق تأهيلها و تحيين مستواها بغية تحسين التسيير بالمؤسسات التكوينية.