أكد الوزير الأول، أحمد اويحيى، يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة استمرار دعم اسعار الحبوب التي تشتريها الدولة من الفلاحين. و أوضح السيد أويحيى في رده على أسئلة أعضاء مجلس الامة حول بيان السياسة العامة للحكومة ان "هناك إشاعات كاذبة حول الغاء او تغيير دعم الدولة لسعر القمح الصلب و اللين و الشعير و لهذا اطمئن الفلاحين ان ذلك الدعم لن يتغير وسيستمر". وأكد الوزير الاول انه منذ "ان قررت الدولة رفع دعم ثمن القمح الصلب الى 4500 دينار و الى اكثر من 3000 دينار للقمح اللين يسارع الفلاحون الى العمل" مضيفا ان الرفع من منتوج الحبوب سيساهم في تقليل من المضاربة و استقرار اسعار المنتوجات الفلاحية. ومن جهة أخرى، تأسف السيد اويحيى لكون القائمة الطويلة من إجراءات الحكومة و التوجيهات الواردة في الخطاب التاريخي الذي أدلى به رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، أمام الفلاحين سنة 2009 بمدينة بسكرة "بقيت منسية و لم يتم الاهتمام سوى بمسح ديون الفلاحين" داعيا الهيئات و المنظمات المؤطرة للنشاط الفلاحي الى اعلام الفلاحين بمضمون تلك الاجراءات الهامة. وعن الموالين اكد السيد اويحيى ان الدولة "لم تتخل عنهم و الدليل على ذلك هو مواصلة حفر الابار الجديدة عبر الهضاب و حماية مناطق الرعي و دعم أسعار العلف حيث يشترى ب2500 دينار للقنطار و يقدم لهم ب1550 دينار للقنطار. كما اكد الوزير الاول على ضرورة مضاعفة حصص علف الاغنام بمناطق الهضاب العليا و الجنوب الى غاية شهر مارس 2011 لتجنب اثار الجفاف الذي يمس تلك المناطق.