وصف الوزير الأول التونسي، محمد الغنوشي، اليوم الأحد بالجزائر العاصمة، العلاقات الجزائرية التونسية ب"الجيدة" في المجالات السياسية والاقتصادية مؤكدا أن كل الظروف متوفرة لدعمها أكثر بما ينفع الشعبين الجزائري والتونسي. وأوضح السيد الغنوشي في تصريح للصحافة عقب وصوله، إلى مطار هواري بومدين الدولي أن زيارته للجزائر "مناسبة لتقييم العلاقات الثنائية واعطائها دفعا جديدا" واصفا هذه العلاقات ب"الجيدة" خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية. وأبرز الوزير الأول التونسي في هذا السياق تطور حجم المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس وتزايد الاستثمارات المشتركة إضافة إلى حركة تنقل المواطنين. وذكر بالمناسبة، بأن كل الظروف "متوفرة لتوطيد العلاقات الثنائية بفضل ما يربط الشعبين و خاصة بفضل الدفع الكبير للرئيسين بوتفليقة وبن علي ورعايتهما لهذه العلاقات". وفي هذا الشأن، شدد السيد الغنوشي قائلا:" بقدر ما نحن سعداء بنوعية هذه العلاقات بقدر ما هناك حرص وعزم على تعزيزها في كل الميادين وعلى اعتمادها على شراكة متكافئة". وخلص إلى القول بأن ما يربط الجزائر وتونس " يجعلنا متفائلين في قدارتنا وان نخطو خطوة جيدة من خلال نتائج هذه الدورة المشتركة من اجل منفعة البلدين". يوجد الوزير الاول التونسي بالجزائر في سياق انعقاد الدورة ال18 للجنة التعاون المختلطة الكبرى الجزائرية- التونسية حيث سيترأسها مناصفة مع الوزير الأول، أحمد أويحيى. و ستسمح للطرفين "بإجراء تقييم للتعاون الثنائي على ضوء القرارات و التوصيات المنبثقة عن الدورات السابقة".