اجتاحتني رغبة عارمة حين زرت بيروت مطلع هذا الشتاء في أَن أزور مخيما للاجئين الفلسطينيين، لا كالتزام معنوي من لاجئة مثلي لمشاطرة صنو اللجوء في معاناة الاغتراب والتهجير بعيدا عن ربوع وثرى الوطن...الوطن هذه الكلمة الأكثر حميمية التي لا يعي ويدرك قيمتها (...)