بقلم: محمد الهجابي/ المغرب
سينتهي هذا الفجُّ عند عطفةِ المنحدر، لا محالةَ.
فوق رُبول وهاده تجثو رعشاتٌ،
هي ما تبقّى من طعم كأس الثمالة وثفالها ليوم البارحة.
ربّما تصيرُ أنساغُ أديمه، الساعةَ، أوجارَ ثعابينْ،
ولربمّا تصيرُ سَخْتيان لحجْب العورة، ليسَ (...)