لم تكن ''تات'' المدينة الهادئة تَعِدُ نفسها - ذلك اليوم - بقادم أفضل منه، فلطالما جلجلت الصحراء لذكره، وارتعدت أفئدة فرسانها ما لاح له ظلّ، أو وشى بأنه هو نفسه القادم···
أما في عرف الفاتنة الحكيمة ذات العشرين عاما، فهو كغيره رجل من بني هلال يخطب (...)