ها قد جمعتم التوقيعات، وها قد قررتم الاجتماع، وها قد تجمهرتم في الشوارع مع هم ليسوا منا ومع الغاضبين والطاعنين في قوائم لم تكن تحتمل أكثر من العدد المقرر لها قانونا، ومع الطامعين في الخلود في كراسي الوزراء والنواب ورؤساء اللجان ونواب الرؤساء إلى أبد (...)