عاد من جديد الحديث عن المثقف في علاقته بالثورة، بسبب ما عرف باسم "ثورات الربيع العربي" منذ ثورة الياسمين في تونس في 2011، وبعد تراجع المدّ الثّوري العربي القومي، الذي عرفه العالم العربي في الخمسينيات والستّينيات من القرن الماضي، وهو المدّ الذي عبّرت (...)
وتظل إشكالية المثقّف والثّورة إشكالية متجددة بتجدّد التحوّلات والتغيّرات السياسية والاجتماعية التي تعرفها المجتمعات العربية، وليطرح السؤال حول دور المثقف وفعاليته في تحديد وجهة المجتمع الذي ينتمي إليه، وبالتالي المكانة التي تحجزها المجتمعات العربية (...)