تأتي «الثورة» التونسيّة فريدة بين مثيلاتها على مرّ التاريخ، حين يكون الاختلاف شديدًا بل فارقا وحاسمًا، بخصوص انطلاقتها أو التأريخ لها، بين عمق شعبي يراها ويعتبرها بل يصرّ على أنّها «ثورة 17 ديسمبر» في حين تريدها شريحة ثانية وتعتبرها هي الأخرى وتصرّ (...)