قال، المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت الناشطة السورية رغدة الحسن، بينما كانت في طريقها إلى لبنان· وكشف المرصد، في بيان رسمي صدر الإثنين، أن الأجهزة الأمنية داهمت بعد ذلك منزل الناشطة في مدينة طرطوس الساحلية، شمال غرب سوريا، وصادرت حاسوبها المحمول الخاص بها، وأوراق الرواية التي كتبتها، مؤخرا، عن فترة اعتقالها بين عامي 1993 و.1995 يذكر أن رندا، وهي متزوجة من فلسطيني وأم لطفلين، من السجينات السياسيات السابقات بتهمة الانتماء لحزب العمل الشيوعي المحظور الذي سبق أن اعتقلت السلطات السورية، في فترات مختلفة، قرابة 2500 فرد من أعضائه بينهم 125 إمرأة· وختم المرصد السوري لحقوق الإنسان بيانه بمطالبة الحكومة السورية بالإفراج الفوري عن رندا الحسن وعن جميع معتقلي الرأي، وإغلاق ملف الاعتقال السياسي إحتراما للتعهدات والإلتزامات الدولية التي قطعتها الحكومة على نفسها باحترام حقوق الإنسان·