لم يستبعد ممثلو نقابتي الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والتنسيقية الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسطي والثانوي بتيزي وزو، الدخول في سنة دراسية بيضاء، في حالة استمرار وزارة التربية الوطنية في ممارستها للصمت والتجاهل على مطالبهم، مؤكدين أن إضرابهم عن العمل متواصل، وسيبقى مفتوحا إلى غاية الاستجابة لكل مطالبهم ودون استثناء· أكد، أمس، صارني حسان الأمين العام لنقابة الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين بتيزي وزو، في تصريح خاص ل ''الجزائرنيوز''، أن إضرابهم عن العمل متواصل وحركتهم الاحتجاجية لا رجعة فيها إلى غاية استجابة وزارة التربية الوطنية لكل المطالب المرفوعة إليها وبدون استثناء· ''نحن عازمون على مواصلة الإضراب لن نتوقف عنه، ولا نسكت أو نربع الأيدي للصمت والتهميش الذي تمارسه الوزارة الوصية في حق الأسرة التربوية، مضيفا ''حركتنا الاحتجاجية صريحة وناجحة، ونطالب من وزير التربية الوطنية بن بوزيد أن يحترم التزاماته ووعوده التي قدمها لنا يوم 23 نوفمبر ، 2009 وهذا ما يؤكده عضو نقابة التنسيقية الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسطي والثانوي بتيزي وزو، حاجم عاشور، في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، ''إضرابنا سيبقى مفتوحا، وإلى أجل غير محدد، ولن نتراجع عن قرارنا إلا إذا استجاب بن بوزيد لمطالبنا''· وفي هذا السياق، لم يستبعد ممثلو نقابتي الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والتنسيقية الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم المتوسطي والثانوي بتيزي وزو، الدخول في سنة دراسية بيضاء، وفي هذا الصدد يقول صارني حسان: ''إن لم يتم الاستجابة لكل مطالبنا، فلن نرجع عن قرار الإضراب، ولو كلف ذلك سنة دراسية بيضاء، خصوصا وأن كل أساتذة وعمال قطاع التربية عازمون على التضحية بسنة بيضاء قصد كسب حقوقهم''، وهذا ما يؤكده حاجم عاشور ممثل ''الكنابست'' في قوله: ''إذا أراد بن بوزيد أن تكون السنة الدراسية 20102009 بيضاء، ما عليه إلا أن يواصل صمته وتجاهله لمطالبنا، فنحن عازمون على مواصلة الإضراب ولو كلف ذلك سنة بيضاء''·