خرج، صبيحة أمس، سكان المناطق النائية في حركة احتجاج أمام مقر الولاية تعبيرا عن غضبهم من تجاهل المركزية لمطالبهم الداعية لاسترجاع أسلحتهم التي سلموها للدولة استجابة لندائها مطلع التسعينيات، ولم يخف المحتجون امتعاضهم من مسلسل الأحداث الذي أثر على مصادر أرزاقهم جراء فقدانهم لبنادقهم وما طالهم من عمليات سطو، بالإضافة إلى أن هذه البنادق ملكا خاصا بهم وحان الوقت لاسترجاعها· للإشارة، هدد المحتجون بنقل حركتهم الاحتجاجية إلى الجزائر العاصمة لإسماع صوتهم لرئيس الجمهورية لإنصافهم·