أكدت، الفنانة بهجة رحال، أمس خلال الندوة الصحفية لتي نظمتها بقاعة الموفار لتقديم ألبومها الجديد ''نوبة غريب''، أن اهتمامها بالنوبة يرجع إلى رغبتها في الحفاظ على هذا النوع من الموسيقى المهدد بالتلاشي، عكس الحوزي والعروبي اللذان أوضحت بأنهما ليسا في خطر، وتحدثت الفنانة عن جولتها الفنية التي ستقودها إلى مختلف ولايات الوطن· دليلة حباني نشطت، الفنانة بهجة رحال، أمس، بقاعة الموفار لقاء صحفيا من أجل تقديم تفاصيل حول ألبومها ال 19 الذي يحمل عنوان ''نوبة غريب'' الصادر عن ''بلدة ديفوزيون''، وهو ألبوم يضم 12 أغنية، ويأتي بعد ألبوم ''نوبة سيكا'' الذي صدر سنة .2009 يضم، الألبوم الجديد، العديد من الأغاني التي تركز، حسب هذا النوع من النوبة، على مواضيع الحنين والحزن، حسب ما أوضحته الفنانة، ومن بين الأغاني التي يضمها الألبوم نذكر ''هل سقتني الراحة'' و''خدم لي سعدي'' و''يا غزلان جمعت فيه'' و''تضحك غضون اللقام'' و''يا من لعبت به الشمول'' و''ليس لي في الدنيا'' و''صباحك بالخير'' وغيرها من المقاطع التي تضمها نوبة غريب· وتحدثت، رحال كذلك، عن انطلاقها في تقديم دروس خاصة بالنوبة، إلى جانب الفنان نصر الدين شاولي الذي سيكون رفقتها من أجل تكوين الراغبين في تعلم الحوزي بفرنسا عبر نشاط هذين الفنانين في جمعية ''ريتم هارموني'' إبتداء من شهر سبتمبر المقبل· أما عن جولتها الفنية، فقدت أكدت الفنانة أن هدفها الإلتقاء بالجمهور خارج العاصمة بعد تنظيمها أول حفل من الجولة، يوم الخميس المقبل، بقاعة الموفار، لتنتقل بعد ذلك إلى ولاية الجلفة حيث تحيي حفلها الثاني في السابع مارس الجاري، لتكون محطتها الثالثة ولاية البويرة لإحياء حفل يوم الثامن مارس، لتنهي جولتها الفنية بولاية بسكرة في العاشر نفس الشهر· وعن نشاط الجمعيات المهتمة بالتكوين في مجال الموسيقى الأندلسية، قالت الفنانة أن هناك نشاط لا بأس به، سواء داخل الوطن أو في فرنسا، حيث أكدت أنه يوجد العديد من المدارس والجمعيات التي تدرس مختلف طبوع الموسيقى الأندلسية بفرنسا مثل جمعية تدريس الثقافات واللغات الأصيلة التي كانت تنشط بها وهي جمعية تقدم دروسا في هذا الفن، إلى جانب تعليم اللغة الأمازيغية والعربية الفصحى وحتى العامية أيضا·