قضت المحكمة الاستعجالية، أمس، ببطلان إضراب نقابتي التربية، إثر الدعوى الاستعجالية التي رفعتها وزارة التربية الوطنية، ومتابعة الإطارات النقابية التي دعت إلى الإضراب، فيما طلبت الوزارة من كافة مديري التربية إيفادها بقوائم غيابات الأساتذة المضربين خلال الحركة الاحتجاجية التي دامت ثلاثة أسابيع منذ شهر نوفمبر الماضي وإضراب شهر فيفري· علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر عليمة، أن وزارة التربية الوطنية وبعد الصمت التي التزمته تجاه نقابات التربية المضربة، شددت اللهجة معها لحملها على وقف الإضراب والعودة إلى العمل، حيث رفعت الوصاية أمس دعوى قضائية ضد نقابتي ''الانباف'' و''الكناباست''، ومتابعة الإطارات النقابية بالتنظيمين والواقفين وراء الإضراب، وقد قضت العدالة ببطلان الإضراب· إضافة إلى ذلك، كشفت ذات المصادر، أن وزارة التربية طالبت كافة مديري التربية بكل ولايات الوطن، بتقديم قائمة غيابات الأساتذة المضربين بداية من إضراب الثلاثة أسابيع في شهر نوفمبر الماضي، وكذا الإضراب الأخير، وذلك من أجل القيام بإجراءات عقابية ضد المضربين، تتمثل في خصم أيام الاحتجاج من أجورهم· كما أكدت مصادرنا أن الوصاية وبحكم الدعوى القضائية الاستعجالية التي رفعتها أمس، سحبت 186 انتداب من الأساتذة المضربين التابعين لنقابتي ''الانباف'' و''الكناباست''·