علمت ''الجزائر نيوز'' من مصادر حسنة الاطلاع، أن المتهم في قتل العقيد علي تونسي العقيد المتقاعد في الجيش ولطاش شعيب، قد أودع الحبس المؤقت بسجن سركاجي، بعد امتثاله للشفاء نوعيا، وقد أدخل ولطاش عيادة السجن لمتابعة العلاج، بعد أن عرفت حالته الصحية استقرارا، وبقائه لفترة في الجناح المخصص للمسجونين بمستشفى محمد لمين دباغين ''مايو'' سابقا حوالي شهر· ويأتي إيداع قاتل علي تونسي الحبس المؤقت بعد أن استوفى الشروط القانونية الخاصة أو الإجراءات القانونية المعمول بها حول شروط الإيداع في الحبس، حيث أنه أودع الحبس المؤقت يوم 10 مارس الجاري وفق ما تقره القوانين إثر صدور أمر بالإيداع في السجن من طرف قاضي التحقيق المكلف بالقضية على مستوى محكمة باب الوادي، ثم تم إعادته للجناح المخصص للمسجونين بمستشفى محمد لمين دباغين ''مايو''· وقد تم إيداع شعيب ولطاش الحبس المؤقت بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وهي التهمة التي وجهت له من قبل وكيل الجمهورية لدى محكمة باب الوادي، الذي استمع مرتين لقاتل علي تونسي، المرة الأولى رفض الإجابة على أسئلة وكيل الجمهورية وفي ثاني مرة حضر دفاع المتهم ممثلا في محامي تم تعيينه من طرف عائلة ولطاش، حيث أدلى بتصريح لقاضي التحقيق وهو ما تم تدوينه في محضر السماع، بأنه أقدم على هذا العمل تحت طائلة الدفاع عن النفس، أي بعدما حاول العقيد علي تونسي استهدافه عن طريق آلة فتح الأظرفة التي كانت على مكتب علي تونسي، هذا الأمر يعزز التهمة الموجهة ضد ولطاش بالقتل· وسيبقى شعيب ولطاش في السجن إلى غاية انقضاء مدة الحبس المؤقت أي مباشرة بعد انتهاء التحقيق في القضية وإحالة الملف على العدالة، أي على محكمة الجنايات للفصل فيها· في نفس السياق، باشرت الطائرات العمودية التابعة للمصلحة الجوية للأمن الوطني تحليقها خلال اليومين الأخيرين بسماء العاصمة، وذلك بعد أكثر من شهر من توقفها، أي قبل وقوع الحادث المأساوي الذي ارتكبه مسؤول القاعدة الجوية ولطاش شعيب، ولم يتم تعيين خليفة لولطاش الذي أشرف على افتتاح أول قاعدة جوية للأمن الوطني إلى غاية تعيين خليفة للعقيد علي تونسي·