أوقفت، أمس، قوات مكافحة الشغب أكثر من 15 أستاذا متعاقدا من بين أكثر من 64 أستاذا اعتصموا أمام مقر وزارة التربية الوطنية، من أجل تلبية مطالبهم وإيصال أصواتهم للمسؤول الأول عن القطاع، بعد أن استعملت القوة لتفريقهم ومنعهم من التجمهر أمام قصر الرئاسة· أكد أحد أعضاء المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، مراد بودلال، في تصريح ل ''الجزائر نيوز''، أن قوات مكافحة الشغب منعت اعتصام أكثر من 64 أستاذا متعاقدا قدموا -حسب المتحدث- من 22 ولاية، أمام مقر وزارة التربية الوطنية، باستعمال القوة، مما أدى إلى تسجيل إصابات عند بعض الأساتذة، مشيرا إلى أنه تم توقيف أكثر من 15 أستاذا متعاقدا، من بينهم رئيسة المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين، معروف مريم، وعدد من أعضاء المجلس على غرار محدثنا، مراد بودلال، فيما تم إطلاق سراحهم بعد تحرير محاضر استماع للموقوفين· تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المتعاقدين اعتصموا بهدف المطالبة بالاستجابة العاجلة لمطالبهم المتمثلة في الإدماج في مناصبهم، ومنح المستحقات المالية للأساتذة المتعاقدين المتواجدين في باقي ولايات الوطن الذين لم يتمكنوا من الحصول عليها منذ التحاقهم بمناصبهم ، في الوقت الذي فاق فيه عددهم الإجمالي 30 ألف أستاذ متعاقد، إضافة إلى مطالبتهم الوصاية بتنظيم مسابقات التوظيف التي ألغتها دون تقديم مبررات·