كان الجمهور القبائلي، سهرة أول أمس، على موعد مع حفل موسيقي بملعب أوكيل رمضان أحياه كل من الفنان القبائلي ''علي عمران'' الذي أمتع من خلاله الآلاف من المتفرجين بموسيقى البوب روك بالقبائلية، والفنان ''رشيد كسيلة'' الذي هز المدرجات بأغانيه الخاصة بالأعراس· كما قدم الفنان الصغير ''حسين واعلي'' باقة من أجمل أغانيه التي أداها بطابع الحوزي· شهدت عاصمة جرجرة في الأمسية ما قبل الأخيرة من المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني توافد جماهير غفيرة جدا، غصّت بها مدرجات وأرضية ميدان ملعب أوكيل رمضان، جاءوا خصيصا لمشاهدة نجم الأغنية القبائلية العصرية الفنان ''علي عمران'' الذي يؤدي الأغنية القبائلية بطابع البوب روك، وكذا صاحب أغاني الأعراس ''رشيد كسيلة''· افتتحت هذه السهرة الفنية فرقة ''بابمبا'' من مالي التي قدمت عرضا فلكلوريا، أمتعت به الحاضرين بموسيقى وبرقصات إفريقية تقليدية مستوحاة من التراث المالي، وبعدها اعتلى المنصة نجم الأغنية القبائلية العصرية علي عمران، الذي أهدى الجمهور أجمل أغانيه المشهورة التي أخذها من ألبوماته الثلاثة وأداها بطابعه الموسيقي المعروف ''البوب روك''، وقد افتتح سهرته الموسيقية بأغنية ''أكي ذامور''· وكعادته تألق وأبدع الفنان علي عمران خلال هذه السهرة في أدائه للأغنية القبائلية التي مزج فيها بين طابعي موسيقى البوب والروك، ومن الأغاني التي أداها ''أماك أكمحاملاغ'' بمعنى كيف سأحبك، أفو، أنزور ثمورث، أحليل، أيما راي ولاش، روح، وأغنية ''ثباليزث'' للفنان القبائلي ''حسيسان''، حيث نالت كل هذه الأغاني تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور ميزه، وقد أعطى الفنان الأولوية لأغاني ألبومه الجديد وهي ''أويي''، ''ثيلوفا'' بمعنى المحن، ''أبريذ'' بمعنى الطريق، ''ثازلا نووسان'' بمعنى جري الأيام، ''أمسبريذ'' تعني عابر سبيل، ''أزوين نمسلاين وNoir et Blanc''· واختتم علي عمران دوره الغنائي بأدائه لأغنيته المعروفة ''أخالي سليمان''، وهي الأغنية التي حقق بها شهرة كبيرة· ووقّع الجزء الثاني من هذه الأمسية الطفل ''حسين واعلي'' الذي لم يتعدَ عمره 12 سنة، وأدى ثلاث أغاني بطابع الحوزي تفاعل معها الجمهور بامتياز، يليه فيما بعد الفنان القبائلي وصاحب أغاني الأعراس ''رشيد كسيلة'' الذي أمتع الجمهور بأشهر أغاني كبار الفنانين القبائليين، حيث بدأ سهرته الفنية بأغنية ''أرواح أرواح'' للشيخ الحسناوي، ليواصل فيما بعد على ريتم الأغنية القبائلية الخفيفة وأدى أغنية ''الله الله ابحرييان، الشيخ أمقران''، و''جاحغ بزاف ذمزيان'' للفنان آكلي يحياتن، و''ما دام'' للفنان الراحل سليمان عازم، وهي الأغاني التي لقيت استحسان الجمهور، كما غنى كذلك أغنية ''فافا اينوفا'' للفنان القبائلي العالمي إيدير، ليطلق العنان فيما بعد لحنجرته مؤديا بعض أغانيه العاطفية الخفيفة كأغنية ''Mon Amour'' وأغنية ''يليس نباب الواد''·