أدانت، أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء بومرداس أمير سرية ساحل ببوراك، براشد مرزاق، بالإعدام غيابيا لارتكابه جناية تأسيس جماعة إرهابية مسلحة. وبرأت في ذات القضية أخوين أحدهما مهندس بسوناطراك من جناية عدم الإبلاغ عن جماعة إرهابية مسلحة. وقائع القضية -حسب ما دار في الجلسة- تعود إلى الفاتح من شهر مارس من السنة الفارطة حينما حرر أعوان الدرك الوطني لبلدية سيدي داود محضرا متعلقا بعدم إبلاغ الأخوين (ح· م) ومهندس بسوناطراك وشقيقه (ح· ك) عن جماعة إرهابية مسلحة حاولت ابتزازهما، حيث جاء في الجلسة أن مساء 28 فيفري من السنة الفارطة حينما تقدم إرهابيان مسلحان بلاشينكوف إلى مسكن المتهمين الواقع بإحدى قرى ساحل بوبراك بسيدي داود يطلبان منهما مبالغ مالية وقارورة غاز، وهي ما لم تتحصل عليه الجماعة الإرهابية التي هددت الأخوين بالتصفية الجسدية أو الاختطاف وحرق السيارة في حال إبلاغ مصالح الأمن عنهم· وقال المتهمان إن الجماعة الإرهابية قامت بتخريب سيارتهما من نوع تويوتا بعد علمها بإبلاغهما مصالح الأمن عنهم·