أعلن، أمس، وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي، أن القطاع سيدعم بمراكز تكوينية متنقلة ابتداء من الدخول التكويني القادم، وأوضح لدى إشرافه على تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بتحضير ملف نوعية التكوين المهني، أن القطاع سيشرع في استعمال مراكز تكوينية متنقلة ابتداء من الدخول التكويني القادم لفائدة طالبي التكوين المتواجدين في المناطق النائية، ولهذا الغرض، يشير خالدي، إلى أن القطاع اتخذ إجراءات لاقتناء 5 حافلات سيتم تجهيزها وتحويلها على شكل مراكز متنقلة تحتوي على 30 مقعدا تكوينيا، وسيتم تجهيز هذه الحافلات بشاشة كبرى لتقديم الدروس علاوة على وسائل تكوين عبر الأنترنت لتوظيفها لمحو الأمية وتوفير الخدمات البيداغوجية في مجال التكوين المهني· وأضاف خالدي أن الغلاف المالي الخاص باقتناء هذه الحافلات قدر ب 150 مليون دينار، وأن العملية تهدف إلى فك العزلة عن طالبي التكوين المتواجدين عبر المناطق النائية، وذلك في إطار سياسة تقريب خدمات التكوين من المواطن·