تطرح أمام المحاكم بالعاصمة عدد من القضايا التي تصل إلى العدالة بسبب خلاف بين شخصين، ويحاول خلالها الشاكي أو الضحية المزعومة الانتقام بطريقته الخاصة، وهذا بعدما يلفق له تهمة ما. يحدث هذا خاصة بين العشاق، وهذا بعدما تكتشف الفتاة خيانة صديقها لها ومصاحبته امرأة غيرها· فمنذ مدة تقدمت شابة تبلغ من العمر 18 سنة بشكوى لدى مصالح الأمن التابعة لبلدية برج الكيفان ضد شخص يدعى (ع. م) تتهمه فيها أنه تعرّض لها وقام بسرقة خاتمها بعدما قام بضربها، وبالتالي كانت الشكوى على أساس السرقة والضرب والجرح العمدي، وأكدت من خلالها أن هذا الأخير تبعها عندما خرجت لشراء بعض الحاجيات بالمنطقة. وعند وصولها أمام محطة الحافلات أخرج سكينا لتهديدها وطلب منها أن تسلمه الخاتم الذي كان بأصبعها بالقوة، وعندما رفضت ذلك أمسكها من شعرها وجرها إلى أن سقطت أرضا وأخذ الخاتم بالقوة ثم غادر المكان. وبناء على الشكوى التي تقدمت بها الضحية تم توقيف المتهم الذي أكد عكس ما قالته هذه الأخيرة عند استجوابه، مصرحا أنه يعرف الفتاة باعتبارها تعمل مع ابنة خالته بصالون الحلاقة، وكانت صديقته وقد لفقت له هذه التهمة للانتقام منه عندما شاهدته مع فتاة أخرى. وبتاريخ الوقائع كان مارا بجوار صالون الحلاقة الذي تعمل به، وعندها تقدمت منه وحاولت الاستفسار عن الأمر منه، وحينها قام هو بدفعها لإبعادها عن طريقه، غير أنها تنقلت إلى مركز الشرطة لتلفق له هذه التهمة، مدعية أنه سرق خاتمها الأمر الذي لم يحدث، هذا ما اعتبره افتراء منها·