ستخدم الجيش التايلندي القوة لمنع المتظاهرين من أصحاب القمصان الحمر المعارضين للحكومة والمعتصمين بالحي التجاري وسط العاصمة بانكوك من مغادرة موقع الاحتجاج، أمس، بعد أحداث قتل خلالها شخص من المحتجين وأصيب مستشار عسكري لهم· وأطلق الجنود النار وقنابل الغاز المدمع لمنع عشرات المتظاهرين - وجلهم من أنصار رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا - من التقدم لإقامة نقاط تفتيش خارج معسكر الاحتجاج· كما قام المتظاهرون الذين يطالبون باستقالة الحكومة بإضرام النار في حافلة لوقف تقدم عناصر الجيش التي تحاول إغلاق الطرق حول التجمع الرئيسي لحركة الاحتجاج المتواصلة منذ خمسة أسابيع في الحي التجاري ببانكوك· وكان الجيش التايلندي قد أكد أنه سيستخدم القوة إن لزم الأمر لمنع المتظاهرين من إقامة نقاط تفتيش جديدة خارج تجمعهم الرئيسي ببانكوك، فيما حث زعماء المحتجين - وأغلبهم من الريف وفقراء الحضر - أنصارهم على الانضمام إليهم في الاعتصام·