أفادت، مصادر مطلعة ل ''الجزائر نيوز''أن تكاليف مختلف تربصات الفريق الوطني، بداية من تربص لوكاستيلي بجنوبفرنسا تحضيرا لكأس إفريقيا للأمم بأنغولا التي جرت شهر جانفي الماضي وتربص كرانس مونتانا بسويسرا تحضيرا لكأس العالم بجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى تكاليف أخرى تتعلق جلها بتحضير النخبة الوطنية لهذه الاستحقاقات، بلغت أكثر من 32 مليار سنتيم، وقد تكفلت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم بدفع التكاليف من خلال عمليات التمويل ''السبونسور''التي قام بها عدد من المتعاملين الخواص، حسب ما أكدته مصادرنا· في هذا السياق، ذكرت مصادرنا أن تكاليف الإقامة بجنوب إفريقيا خلال فترة تواجد منتخبنا الوطني للمشاركته في الدور الأول لكأس العالم، بلغت أكثر من مليار ونصف مليار سنتيم، في وقت أن تكاليف الرحلة الجوية تكفلت بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية بأمر من رئيس الجمهورية الذي أمر شخصيا بتخصيص طائرة لنقل المنتخب الجزائري، ما ساهم في تقليص فاتورة المصاريف، ولو ذلك لكانت الفاتورة أكثر كون أن تكاليف النقل جد باهظة· أربعة ملايير سنيتم تكاليف تربص التحضير ل ''الكان'' في نفس السياق، ذكرت مصادرنا أن تكاليف التربص الذي أجراه الفريق الوطني بمنطقة لو كاستيلي بجنوبفرنسا تجاوزت أربعة ملايير سنتيم، وكان أحسن من التربص التحضيري للمونديال بالنظر لمردود الفريق الوطني الذي كان أحسن في كأس إفريقا، بالإضافة إلى نوعية الخدمات المقدمة بهذه المنطقة التي تعد مقصدا لأكبر الفرق العالمية التي تختارها للتربص على غرار الأندية الأوربية والعربية والخليجية· تكلفة إقامة لاعب واحد أو عضو واحد من أعضاء الوفد الجزائري قدرت بحوال 120 أورو لليلة الواحدة في مقر الإقامة بلو كاستيلي، وهي تكاليف في متناول النخبة الوطنية مقارنة بتلك المقترحة عليهم بكرانس مونتانا بأعالي سويسرا· مصاريف تربص كرانس مونتانا تجاوزت 7 مليار سنتيم تجاوزت تكاليف التربص الذي أجراه الفريق الوطني بأعالي كرانس مونتانا بسويسرا سبعة ملايير سنتيمم صرفت على الإيواء، كما صرف مبلغ مالي معتبر على الطاقم الطبي الذي أشرف على استطباب لاعبي المنتخب الوطني، وقدرت تكلفة الإقامة بالنسبة لكل عضو من أعضاء البعثة بمائتي أورو لليلة الواحدة، وقد تزامن ذلك مع انطلاق الموسم السياحي بالمنطقة والتي سبق لها أن احتضنت الألعاب الأولمبية الشتوية، تضاف إليها تكاليف الأكل والمنشات الرياضية التي وضعت تحت تصرف النخبة الوطنية من أجل التحضير البدني· تكاليف الطاقم الطبي بلغت مليار و 100 مليون سنتيم بلغت، تكاليف الاستطباب التي استفاد منها لاعبو الفريق الوطني خلال التربص التحضيري لمونديال جوهانسبورغ، مليار و100 مليون سنتيم، دفعت للفريق الطبي الذي قاده الدكتور شلبي العامل بمستشفى أسبيطار بالدوحة، وقد صرفت هذه الأموال بالعملة الصعبة، وكانت حصة أحد الأطباء الإيطاليين الذين ضمهم الطاقم الطبي جد معتبرة حيث تجاوزت 360 مليون سنتيم بالعملة الوطنية· الإقامة في جنوب إفريقيا بحوالي ثلاثة ملايير ونصف مليار سنتيم في الوقت ذاته، قدرت تكاليف إقامة النخبة الوطني بجوهانسبورغ بحوالي ثلاثة ملايير ونصف مليار سنتيم ذهب أغلبها إلى الإيواء والإطعام والخدمات المختلفة، وقدرت تكلفة أسعار إقامة لاعب واحد في الفريق الوطني في فندق الماندازير بمدينة كاوازولو ناتال 115 أورو لليلة الواحدة أي ما يعادل 11 ألف دينار جزائري بالعملة الوطنية، وبلغة الأرقام، فإن تكلفة الإقامة لوفد يضم 40 شخصا خلال عشرة أيام كاملة، وهي الفترة الخاصة بالدور الأول للمونديال بلغت 34 ألف أورو، بالنسبة للوفد الجزائري، ما يعادل 400 مليون سنتيم بالعملة الوطنية، وقد رفع أغلب مسؤولي الفاف شعار لا صوت يعلو على صوت شخير لاعبي منتخبات بلادهم وهم يغطون في نوم عميق وهانئ يساعدهم على توفير طاقاتهم للمباريات الهامة القادمة''، وقد اختار منتخب الجزائر الإقامة في فندق متواضع بإحدى الضواحي الريفية على بعد 120 كيلومتر جنوب مدينة ديربان، حيث يدفع الخضر 115 أورو لليلة الواحدة، وعلى رغم كونه غير مرفه كثيرا إلا أن فندق ''الموندازير'' يستجيب لكافة متطلباتهم· ''بيما'' تكفلت بمصاريف تربص نين برغ تكفلت الشركة العالمية للألبسة الرياضية ''بيما'' بجميع تكاليف تحضير الفريق الوطني لكرة القدم بمدينة نين برغ الألمانية وهو التربص الذي سبق مشاركة الجزائر في المونديال بأيام قليلة فقط، ودام هذا التربص ثمانية أيام كاملة، دفعت ''بيما'' نفقات الإيواء والإطعام والتكفل بالوفد الجزائري، وقد خرجت ''بيما'' رابحة من هذه الصفقة حيث أن تقمص الفريق الوطني لألبستها الرياضية وأدائهم المتميز في مونديال جوهانسبورغ حقق لها مبالغ وأرباح معتبرة قدرت، حسب ما أورده موقعها الإلكتروني، ب 20 بالمائة من الأرباح في الفترة الأخيرة حيث سجل إقبال المغتربين الجزائريين بالدرجة الأولى على الألبسة الرياضية من علامة ''بيما''· من يدفع كل التكاليف؟ ساهمت النتائج الايجابية التي حققتها النخبة الوطنية في جلب الملايير من الدينارات لخزينة الفاف، تجاوزت في مجملها 100 مليار سنتيم خلال الفترة الأخيرة، وبذلك فإن الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم ستتكفل بدفع كل التكاليف الخاصة بتحضير النخبة الوطنية، وقد ساهم التمويل الذي حظي به الفريق الوطني من عدة أطراف كرئاسة الجمهورية وحتى وزارة الدفاع الوطني التي وفرت في وقت سابق النادي الوطني للجيش ببني مسوس لإقامة ''الخضر'' ومساهمة شركة الخطوط الجوية الجزائرية في ضمان نقل الفريق في تخفيض فاتورة التكفل بمنتخبنا الوطني، وإلا لكانت الفاتورة أكبر· أرقام 8ملايين دولار للمنتخب الوطني في الدور الأول من المونديال تمنح ''الفيفا'' ثمانية ملايين دولار أمريكي للفدرالية الجزائرية لكرة القدم بمناسبة مشاركتها في الدور الأول من المونديال، وكانت الجزائر ستستفيد من مبلغ تسعة ملايين أورو لو تأهلت للدور ثمن النهائي· 1 مليار و200 مليون سنتيم لكل لاعب مشارك في المونديال سيستفيد كل لاعب من المنتخب الجزائري المشارك في مونديال جوهانسبورغ من مبلغ مالي يقدر بمليار و200 مليون أور أي ما يعادل 120 ألف أورو بالعملة الأوروبية، وتمنح لهم هذه المكافآت من قبل الفدرالية الجزائرية لكرة القدم· 2مليار سنتيم لكل لاعب كمكافأة التأهل للمونديال ضاعفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم مكافأة اللاعبين إلى 200.000 يورو لكل لاعب ''بما يعادل أكثر من ملياري سنتيم'' مكافأة لتأهلهم إلى مونديال جنوب إفريقيا بمعنى أنه تم توزيع أكثر من 60 مليار على اللاعبين· 400 مليون سنتيم لكل لاعب في ''الكان'' منحت الفدرالية الجزائرية لكرة القدم مبلغ 400 مليون سنتيم لكل لاعب نظير وصولهم إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي جرت بأنغولا عوض 700 مليون، مثلما تم الاتفاق عليه من قبل· 800مليون سنتيم لسعدان في ''الكان'' أما بالنسبة للناخب الوطني، رابح سعدان، فقد علمنا من مصادرنا أن هذا الأخير قد يستفيد من ضعف المبلغ أي 80 ألف أورو، وهو النظام المعمول به في كل المنتخبات وحتى على مستوى الفرق· 200 سينال الطاقمان الطبي والإداري للخضر حصة 10 بالمائة من المبلغ الإجمالي المرصود للاعبين، وفقا دائما للنظام المتفق عليه، بالضبط مثلما كان الحال بالنسبة للحصة التي نالوها بعد التأهل للمونديال أي ما يعادل 200 مليون سنتيم·