قضية ساعات فقط تفصل منتخبنا الوطني عن موعد انطلاق تربصه التحضيري ل“المونديال” والمزمع إجراؤه كما كشفنا سابقا في منطقة “كرانس مونتانا” بأعالي مرتفعات سويسرا، وبالضبط بفندق “غولف أند بالاس”، وكانت “الهدّاف” الوحيدة التي كشفت عن كل تفاصيل هذا المركز الذي سيحتضن هذا التربص يوم الإعلان الرسمي ل“الفاف” عن مكانه.. وأبت هذه المرة 24 ساعة قبيل انطلاقه، إلاّ أن تذكّر قراءها بكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا المركز الكبير الذي سيتربص فيه أشبال سعدان بداية من يوم الغد إلى غاية 27 ماي المقبل، تاريخ نهاية التربص الأول قبيل لقاء إيرلندا الودي هناك في دبلن، وكان سعدان هو من فضّل التحضير في مرتفعات “كرانس مونتانا“ حتى يتعوّد لاعبوه على الارتفاع ما دامت المنطقة ترتفع ب 1500 متر عن سطح البحر، وهو العامل الذي سيستغله المدرب الوطني من أجل تحضير لاعبيه للموعد الكروي العالمي المنتظر في جنوب إفريقيا الصيف القادم. شاوشي والعيفاوي في الموعد منذ البداية رغم التعب وسيكون لاعبونا المحليون أول من ستطأ أقدامهم فندق “غولف أند بالاس” مساء الغد عندما يطيرون رفقة أعضاء الطواقم الفنية، المسيّرة والطبية ومختلف المرافقين من طباخين، وأعوان أمن وغير ذلك، ومن سوء حظ الثنائي السطايفي شاوشي والعيفاوي أنّه لن يستفيد كثيرا من الراحة، لأنه عائد ظهر أمس فقط من سفرية شاقة من زامبيا أين خاض مع الوفاق مباراة الدور ثمن النهائي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية ضد زاناكو، على أن يكون صبيحة اليوم على موعد وسفرية أخرى إلى سويسرا من المنتظر ألا تكون شاقة كسفرية أدغال إفريقيا. زماموش وڤاواوي في الموعد أيضًا كما سيكون الثنائي المحلي الآن زماموش وڤاواوي في الموعد منذ بدايته، رغم أن البطولة الوطنية تجري غدا جولة من جولاتها الأخيرة، وهي الجولات التي سيغيب عنها حارسا مولودية الجزائر وجمعية الشلف بسبب واجبهما تجاه الوطن والمنتخب معا، فالأول وبالرغم من حاجة المولودية الماسة إلى خدماته في لقاء شبيبة بجاية الحاسم إلا أنه سيكون حاضرا ضمن العناصر الأولى التي ستلتحق بتربص سويسرا، والثاني حتى ولو لم يكن مصابا فإن حضوره من البداية كان إجباريا. العديد من المحترفين سيلتحقون مباشرة سهرة الغد ومن المنتظر أن يحل ليلة الغد بمركز “كرانس مونتانا” عدد من اللاعبين المحترفين ممن انتهت البطولات التي ينشطون فيها، في صورة حليش الذي أنهى مشواره مع ناديه “ناسيونال ماديرا” سهرة الأحد الماضي، ولا ندري إن كان سيشد الرحال إلى سويسرا من البرتغال مباشرة أم من أرض الوطن، لأن اللاعب كان منشغلا في اليومين الأخيرين بتسوية أموره مع إدارة ناديه بعد انتهاء فترة إعارته من بنفيكا، كما سيلتحق في السهرة أيضا صخرة الدفاع بوڤرة، مطمور، زياني، ويحيى عنتر، والعديد من اللاعبين الذين ينشطون في البطولة الفرنسية بقسميها بعد الطلب الذي تقدم به روراوة، في صورة صايفي، مجاني، قادير ومنصوري. فندق “غولف أند بالاس“ تحفة بأتم معنى الكلمة ويحتضن المشاهير ويعتبر الفندق الكبير “غولف أند بالاس“ الذي سيحتضن “الخضر” بداية من الغد، من أكبر وأفخم الفنادق في هذه المنطقة حيث يقع في أعالي هذه المنطقة ويقصده مشاهير السينما العالمية ورياضة الغولف على غرار براد بيت وزوجته أنجلينا جولي، سيندي كريفورد، ألان دولون ورئيس اللجنة الأولمبية جاك روج، وهو ما يكشف القيمة السياحية لهذه المنطقة المعروفة بالهدوء وجمال طبيعتها، كما تعتبر “كرانس مونتانا“ المنطقة المفضّلة للعب رياضة الغولف عبر الميدان المشهور في هذا الفندق، وهي مركز لرياضة التزحلق على الجليد في فصل الشتاء، وبالتالي يوفّر الفندق أمورا لترفيه اللاعبين من خلال إمكانية لعب الغولف بالإضافة إلى تواجد مسبح مغطى ساخن ناهيك عن توفر قنوات أجنبية والأنترنت في الغرف وحتى قاعة الحلاقة متوفرة. مركز مجهّز لإجراء الفحوص الطبية ومن العوامل التي جعلت روراوة وسعدان يفضّلان هذا الفندق منذ البداية هو توفره على مرافق ضرورية للتحضير من قاعة لتقوية العضلات، مسبح، قاعات الحمام وحمام بخاري وقاعة خاصة للتدليك ومركز صحي “سويس هيلث سانتار“ افتتح عام 2004 من طرف الطبيب كريستيان شرويدار. وسيوضع تحت تصرّف الطاقم الطبي ل “الخضر“ من أجل إجراء الفحوص الطبية وعلاج المصابين في الأسبوع الأول من التربص، كما يعتبر الفندق مركزا للنقاهة بالنسبة لمشاهير الرياضة والسينما وموقعا للاستجمام سيسمح ل “الخضر“ بالتحضير في تركيز وهدوء تام خاصة أن المنطقة لا توجد فيها كثافة سكانية وبعيدة عن ضوضاء المدينة، وهي كلها عوامل سيكتشفها حليش ورفاقه فور وصولهم مساء الغد. حافلات تحت تصرف اللاعبين والملاعب قريبة من الفندق ويتوفّر ذات الفندق الذي سيقيم فيه “الخضر“ ابتداء من يوم الغد على ميدان للغولف سيستغله سعدان لبرمجة حصص تدريبية خاصة بالركض في الأسبوع الأول، كما يتوفر على قاعة لتقوية العضلات وكل مرافق التدريب الأخرى داخل الفندق تجنّب المدرب الوطني الخروج من الفندق في الأسبوع الأول المخصّص لتقييم الجانب البدني والصحي للاعبين، أما الحصص الفنية والتكتيكية فستجري في ملعب معشوشب طبيعيا بعيد لمسافة تستغرق 10 دقائق عن الفندق أو ملعب ثانٍ يبعد ب 20 دقيقة سيرا بالسيارة، وملعب يتوفر على أرضية من العشب الاصطناعي، حيث وضعت إدارة الفندق تحت تصرف النخبة الجزائرية حافلات صغيرة لنقل اللاعبين إلى هذه الميادين، كما سيتم نقل الوفد الجزائري من مطار جنيف إلى “كرانس مونتانا“ غدا على متن حافلة كبيرة توفّرها إدارة الفندق. الفندق ملك للوفد الجزائري طيلة أيام إقامته هذا وقام رئيس الاتحادية روراوة مسبقا باستئجار كل المرافق الموجودة في هذا الفندق سواء تعلّق الأمر بالغرف، الشقق والشاليهات من 13 إلى 27 ماي القادم، حيث لن يسمح لأي زبون بداية من الغد بالإقامة طيلة الفترة الممتدة إلى غاية 27 ماي المقبل، وذلك حتى يتمكن “الخضر“ من التحضير في هذا الفندق في هدوء وتركيز تام متجنّبين تواجد أي جواسيس أو غرباء يؤثرون في سير تحضيرات المنتخب الجزائري. الإمارات عسكرت فيه من قبل والإنجليز غابوا في 2008 وسبق لبعض المنتخبات والفرق أن اتخذت من هذا المركز مكانا للتحضير لمواعيد ومنافسات كروية على غرار منتخب الإمارات الذي تربص فيه عام 2005، كما عسكر فيه منتخب سويسرا أقل من 21 سنة وكل من “بناثينايكوس“ و“بانانيوس“ اليونانيين، “إيفرتون“ الإنجليزي و“بروندبي“ الدانماركي، بينما تراجع المنتخب الإنجليزي عن إقامة معسكر في “كرانس مونتانا“ بعد إقصائه من كأس أوروبا 2008 على يد كرواتيا. يبدة تربّص في المنطقة مع أوكسير بحضور القبائل ومن اللاعبين الحاليين الذين سبق لهم التربص في منطقة “كرانس مونتانا“ وسط ميدان بورتسموث الإنجليزي حسان يبدة الذي تربص سنة 2005 مع أوكسير في مركز “أونزار“، ما سيجعله لا يشعر بأنه غريب عن هذه المنطقة ولو للحظة، وفي ذات المركز أيضًا أجرت شبيبة القبائل تربصها في الموسم نفسه تحت قيادة المدرب الفرنسي شاي، ويبعد هذا المركز 10 دقائق عن مركز “كرانس مونتانا”. المنتخب السويسري سيحضّر بجانب “الخضر“ يوم 25 هذا وكشفت صحيفة سويسرية مؤخرا عن خبر إجراء المنتخب السويسري تربصا تحضيريا في الفندق ذاته الذي سيعسكر فيه “الخضر“ بداية من الغد تحضيرا للمونديال، حيث سيُخصّص جناح لمنتخب سويسرا الذي سيقيم ليلة 25 ماي وسيكون بجانب رفقاء بوڤرة يومين قبل أن يغادر أشبال سعدان المركز في 27 من الشهر ذاته نحو إيرلندا لمواجهة المنتخب الإيرلندي وديا. الحرارة تصل إلى 16 درجة وفي حديث جمعنا بمدير فندق “غولف أند بالاس“ أكد لنا أن درجة الحرارة سابقا في “كرانس مونتانا“ كانت تصل 12 درجة نهارا و0 درجة ليلا، وأنها في الوقت الحالي الذي سيتربص “الخضر“ فيه بداية من الغد وصلت إلى 16 درجة نهارا و8 درجات ليلا، وهي درجة معتدلة بالنظر إلى تواجد المرفق في المرتفعات، وهو ما سيسمح للاعبين بالتحضير بشكل جيد لموعد جنوب إفريقيا وتقريبا في الظروف المناخية نفسها. 93 كلم هي المسافة بين جنيف والمركز ومن دون مبالغة فإن المدرب الوطني سعدان وبالنظر إلى ما وقفنا عليه أحسن صنعًا لما اختار مركز “كرانس مونتانا“ الذي يبعد بمسافة 93 كلم عن العاصمة جنيف كمكان للقيام بالتربص، حيث يتوفّر المرفق على كل عوامل التحضير، الراحة والتركيز وسيسمح للعناصر الناقصة بدنيا بشحن البطاريات بالنظر إلى تواجد المركز في المرتفعات، وهو ما ركّز عليه سعدان في خياره واختار الفندق المناسب للتحضير للمونديال، وهو ما دفعه إلى التخلي عن مركز “كوفرتشيانو“ الذي خصص في آخر لحظة ليتربص به منتخب الآمال، والمهم في النهاية أن سعدان وأشباله لما يحلّون بهذا المركز غدا سيجدون كل الظروف مواتية للقيام بتحضير في المستوى ل“المونديال الإفريقي” الذي ينتظر منتخبنا هناك في جنوب إفريقيا بعد شهر بالضبط من الآن. “لوزان” و”سيون” وجهة جلب اللحم الحلال سيتم توفير وجبات خاصة للوفد الجزائري في إطار إقامته في مركز “كرانس مونتانا“ من خلال طهي أكلات باللحم الحلال. وفي هذا الشأن سيتم نقل طباخ “الخضر“ كالعادة غدا مع الوفد المتنقل إلى سويسرا، وسيتم جلب اللحم الحلال من مدينتي “سيون“ و“لوزان“ لتزويد “الخضر“ بها طيلة تواجدهم في فندق “غولف أند بالاس“. ملعب طارطون لإنقاذ التدريبات في حال تساقط الأمطار سيجد المنتخب الجزائري فور وصوله إلى المركز ثلاثة ميادين معشوشبة طبيعيا، حسب مدير فندق “غولف أند بالاس“، ولكنها لا تتوفر على المقاييس القانونية. هذه الملاعب هي “سانت موريس دولاك“، “مولانس“، “برمواس وشالي“. أما ميدان “موبرا“ المعشوشب اصطناعيا فسيكون خيارا اضطراريا في حال تساقط الأمطار في تلك الفترة من تربص “الخضر“ في سويسرا. ------- فرانسوا ريال (مدير فندق ڤولف أند بالاس): “كل شيئ جاهز لإستقبال الوفد الجزائري ومتفائل بنجاح التربص” “لدينا تقاليد في توفير اللحم الحلال للمنتخبات المسلمة” “نستقبل يوميًا العديد من الأنصار يسألوننا عن إمكانية متابعة تحضيرات المنتخب الجزائري” ----------- أكد فرانسوا ريال مدير فندق “ڤولف أند بالاس“ الذي سيجري فيه المنتخب الوطني تربصه التحضيري والمتواجد بمدينة كرانس مونتانا بسويسرا أن كل الظروف مواتية لاستقبال المنتخب الجزائري ليجري تحضيراته في أعلى مستوى، كما كشف عن عدة نقاط في طريقة العمل، خاصة فيما يتعلق بالطعام، وتوفير اللحم الحلال... هل أنتم على استعداد تام لاستقبال الوفد الجزائري؟ أكيد نحن على أهبة الاستعداد لاستقبال الوفد الجزائري الذي سيضم المنتخب الوطني المقبل على التحضير لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، كل شيء جاهز لهذا الحدث، بدليل أنه جرت العادة أن يكون هذا الفندق مغلقا طيلة شهر ماي ويكون الجميع في عطلة شهرية، ويعود الجميع إلى العمل في الفاتح من جوان، لكن هذه السنة سيكون هناك أمر استثنائي، وهذا لأن المنتخب الجزائري سيأتي للتحضير هنا في هذا الشهر وبعد يومين من الآن. لذلك فإن الفندق سيفتح أبوابه ابتداء من غد الأربعاء (الحوار أجري أمسية أمس). إذن كل العمال أصبحوا مجنّدين، أليس كذلك؟ بالتأكيد، طلبنا من جميع العمال أن يعودوا إلى العمل غدا الأربعاء، لقد قلت أن هذا الأمر يعتبر استثنائيا، عموما كل شيء محضّر ليكون في فائدة المنتخب الجزائري حتى يجري تحضيرات في المستوى. هل سيلتحق عضو من الوفد الجزائري قبل وصول المنتخب؟ حسب آخر المعلومات، هناك عضو من الوفد الجزائري سيأتي إلى هنا قبل بقية الوفد، ويتعلق الأمر ب”وليد صادي”، لا أدري متى سيلتحق بالفندق إما أمسية اليوم، أو غدا. لكن أعلم أنه سيسبق الفريق ويكون في استقباله عندما يحل بسويسرا. فيما يخص الأنصار، هل هناك من يأتي للفندق للاستفسار عن برنامج تحضيرات المنتخب الجزائري؟ هناك العديد من الجزائريين يأتون بوفود كبيرة للاستفسار عن تاريخ انطلاق التربص، كما أنه تصلنا عدة رسائل عبر الفاكس أو الإنترنت يسألنا فيها الأنصار عن برنامج التحضيرات التي سيعمل وفقها المنتخب الجزائري، كما يطلبون منا إن كنا سنسمح لهم بالدخول لمتابعة التدريبات، أو الاقتراب من اللاعبين لأخذ صور تذكارية أو أخذ توقيعاتهم، فعلا هناك عدد كبير من الأنصار يأتون كل يوم إلى الفندق لأخذ المعلومات اللازمة عن منتخبهم. وهل ستغلقون أمامهم الأبواب لمنعهم من الاقتراب من اللاعبين؟ لا، لم سنفعل ذلك، لا يمكننا أن نمنع الأنصار من الدخول إلى الملعب لمتابعة التدريبات أو الاقتراب من اللاعبين، لكن كل ما يمكنني قوله في هذه النقطة هو أن المسؤولين الجزائريين من الوفد هم من سيتخذون القرار النهائي، فإذا سمحوا للأنصار بالاقتراب من اللاعبين فلهم ذلك، وإذا رفضوا فسنكون مضطرين لغلق الأبواب ومنع الجميع من الاقتراب. اقترحتم ثلاثة ملاعب على المنتخب إضافة إلى ملعب ذي عشب اصطناعي أين سيتدرب الخضر ؟ في الحقيقة، لم نقترح على المنتخب الجزائري ثلاثة ملاعب ليختار واحدا منها، وإنما وضعنا تحت تصرف المنتخب الجزائري ثلاثة ملاعب وملعبا إضافيا ذا عشب اصطناعي في حالة ما إذا استحال التدرب على العشب الطبيعي بسبب تساقط الأمطار. وسيكون للمنتخب الجزائري حرية إجراء تحضيراته في أي ملعب يشاء، هكذا تعوّدنا على العمل مع الأندية والمنتخبات التي تجري تحضيراتها في هذا الفندق. إذن الفندق سيكون تحت تصرف المنتخب... بطبيعة الحال، كل شيء سيكون مجهزا وتحت تصرف المنتخب حتى تكون تحضيراته في المستوى المطلوب، لقد وفّرنا كل شيء لفائدة الفريق الجزائري، ولم يبق سوى انطلاق تربصه في أحسن الظروف. البلدان المسلمة لها تقاليدها الخاصة، خاصة فيما يخص الإطعام، فهل سيكون اللحم الحلال مثلا متوفرا للوفد الجزائري؟ في هذه النقطة بالذات، يمكنني أن أؤكد للجميع أن فندق “ڤولف أند بالاس“ لديه تقاليد في الطبخ باللحم الحلال، الجزائر ليست البلد المسلم الأول الذي سيأتي إلى هذا الفندق لإجراء تحضيراته، فمنتخب الإمارات العربية يجري تحضيراته عندنا منذ ست سنوات، وهناك أيضا نادي العين الذي يجري تحضيراته عندنا أيضا منذ ثماني سنوات، ما يعني أننا على دراية تامة بأن البلدان المسلمة تشترط اللحم الحلال، نحن نتأقلم مع ثقافة أي بلد في العالم. ستجلبون اللحم من سيون أم لوزان؟ لن يكون مهما للغاية، إذا جلبنا اللحم من سيون أو لوزان، الأهم هو أننا نجلب اللحم ونحن متأكدون أنه لحم حلال. هل أنت متفائل بنجاح تربص المنتخب الجزائري؟ نحن متفائلون جدا بإمكانية نجاح تربص المنتخب الجزائري في فندقنا، من جهتنا كل الظروف مواتية أمام المنتخب الجزائري، ولم يبق سوى التحاق الوفد بعد يومين، كما أني أؤكد أن كل الأندية والمنتخبات التي سبق لها أن أجرت تربصاتها عندنا خرجت فرحة بنجاح تربصها، ولم تشتك من أي شيء، أتمنى أن يكون الأمر مماثلا مع المنتخب الجزائري ويخرج من هنا فرحا.