بطاقة حمراء أريين روبن مهاجم المنتخب الهولندي كلف مهاجم المنتخب البرتغالي، أريين روبن، ثمن خطئه غاليا، بعد أن ضيّع هدف الفوز في الدقيقةال 26 من عمر المباراة بعد أن كان وجها لوجه أمام حارس إسبانيا، أيكر كاسياس، حيث كان في استطاعته إهداء المنتخب والشعب الهولندي كأس العالم لأول مرة في تاريخها في نهائي كأس العالم لو تمكن تسجيل الهدف، حتى أن مدرب المنتخب الإسباني، فيسنتي ديل بوسكي، تحدث عن هذه الفرصة التي ضيعها روبن قائلا في هذا الصدد: ''فرصة روبن الضائعة نقطة انطلاقتنا للقب''. بطاقة صفراء دافيد فييا مهاجم المنتخب الإسباني لم يستطع مهاجم المنتخب الإسباني، والحامل للقب وصيف هداف المونديال، من تسجيل أي هدف في نهائي المونديال الذي توجت به إسبانيا، وضيّع الهداف الكاتالوني الكثير من الفرص التي كان يمكن أن تجعل الفريق الأحمر يلعب بكل أريحية في الشوط الثاني من المقابلة، بل حتى عدم اللجوء إلى الوقت الإضافي، وقد ترك دافيد فييا الكثير من المشجعين الإسبان ومحبي الكرة الإسبانية يعيشون على الأعصاب إلى أن جاء أنييستا في الدقيقة ال 116 لينقذ الفريق الأحمر ويدخله التاريخ· طالع دييغو فورلان قلب هجوم المنتخب الأورغواني انضم قلب هجوم المنتخب الأورغواني إلى نادي أساطير عالم الكرة المستديرة، فبالرغم من خروج منتخبه في الدور نصف النهائي من البطولة العالمية، استطاع اللاعب الحصول على لقب أفضل لاعب في البطولة بعد الأداء الراقي واللعب النظيف الذي قدمه خلال مباريات فريقه في جنوب إفريقيا، حيث بلغ أوج نضجه الكروي في هذا المونديال، حيث تميز قلب الهجوم بالمهارة والدقة والعناد، وأجاد استخدام القدمين اليمنى واليسرى على حد سواء، وضرباته الرأسية القاتلة مع الكرات الثابتة التي أخافت أقوى حراس المرمى في العالم· أيكر كاسياس حارس المنتخب الإسباني خاض أيكر كاسياس أفضل وأنجح مشاركة مونديالية له من بين مشاركاته الثلاث في نهائيات كأس العالم، حيث ظهر في قمة نضجه وتألقه وهو يحمل شارة الكابتن مدافعاً عن عرين إسبانيا في عرس القارة السمراء، لينهي دورة جنوب إفريقيا بمعانقة اللقب العالمي والظفر بجائزة القفاز الذهبي، فقد ساهم كابتن الفريق الإسباني بالنسبة الأكبر من تتويج منتخبه بأول كأس عالمية في التاريخ بعد أن كان أصغر حارس مرمى يتوج بكأس أوربا· هابط كارلوس بويول مدافع المنتخب الإسباني كاد المدافع الدولي لمنتخب إسبانيا، وقائد النادي الكاتالوني برشلونة، أن يكلف الفريق الأحمر خسارة فادحة في نهائي كأس العالم التي توج بها أول أمس، فبالإضافة إلى المستوى الذي ظهر به والذي لم يكن كما اعتاده الفريق الكاتالوني والمنتخب الأحمر، كاد أن يخرج قلب الأسد ببطاقة حمراء لولا تعاطف الحكم الإنجليزي، بعد أن تدخل على المهاجم الهولندي أريال روبن، والتي كادت أن تكلفه البطاقة الصفراء الثانية التي كان لها أن تغير مجريات المباراة كلية· جوني أييدينغا مدافع المنتخب الهولندي رغم أن لعب المنتخب الهولندي كاملا في مباراة النهائي التي خاضها ضد المنتخب الإسباني تميز بالخشونة والاندفاع البدني، إلا أن المدافع جوني هيتينغا كان أكثر اللاعبين خشونة، وقد تسبب ذلك في حصوله على بطاقتين صفراوين، وبذلك الطرد الذي يمكن أن نقول إنه كلف المنتخب خسارة المباراة، وبذلك تضييع فرصة الظهور لأول مرة على عرش الكرة العالمية· قصاصات جرائد هولندا تبكي ''دموعا برتقالية'' بسبب الخسارة هولندا في حالة ''حداد''، رغم أن مشجعي المنتخب ''البرتقالي'' ظلوا حتى اللحظة الأخيرة على أملهم في إمكانية تتويجه بطلا لكأس العالم لكرة القدم، وجاءت الهزيمة أمام إسبانيا لتكسو تعليقات وسائل الإعلام، وأماكن العمل والأجواء العامة في جميع أنحاء البلاد· ويكفي السير لبرهة بين أماكن بيع الصحف في أمستردام أو لاهاي أو روتردام، ثلاثة من المدن الرئيسية في البلاد، للتحقق من أن كلمة وحيدة هي السائدة: الحزن، وعلق أحد مذيعي التلفزيون الرسمي الهولندي، صباح أمس الإثنين، بقوله ''كلنا نبكي ما كان يمكن أن يكون ولم يكن· إن الهولنديين يبكون اليوم دموعا برتقالية''، وجاءت عناوين أول نشرة صباحية أكثر بلاغة ''إسبانيا تضرب هولندا في الوقت الإضافي''· الأخطبوط بول يحصد الدرجة النهائية في المونديال حصد الأخطبوط الألماني (بول) الدرجة النهائية خلال مونديال ,2010 بعد نجاحه في توقعاته خلال 7 مواجهات متتالية آخرها فوز الإسبان على الهولنديين وحصولهم على لقب مونديال ,2010 ليصبح الأخطبوط إحدى العلامات المثيرة في مونديال جنوب إفريقيا، ولكن على الرغم من نجاح (بول) في توقعاته، إلا أن الجميع يعرف أن هذا التوقع مجرد توفيق، عملا بمبدأ (كذب المنجمون ولو صدقوا)· مع المباراة النهائية احتلت توقعات الأخطبوط (بول) عناوين جميع الصحف عندما توقع فوز الإسبان على هولندا، وكأن المونديال انتهى بفوز الأسبان، وخرجت بعض الجماهير في مدريد للاحتفال باللقب مسبقا، بناء على توقعات (بول) وهو ما تحقق وفاز الإسبان بهدف أحرزه إنيستا، ليواصل بول مسلسل نجاحاته لتزيد العروض المقدمة له لشرائه والتى كان آخرها من فريق ريال بيتيس الإسباني مقابل 40 ألف يورو من أجل توقع نتائج فريقه·