أخرج مونديال جنوب أفريقيا 2010 مجموعة من الأرقام القياسية الجديدة تحسب فى تاريخ المونديال على مر تاريخه، منها: * فوز أسبانيا باللقب يعتبر هو الأول فى تاريخ المونديال ولأول مرة يحقق منتخب أوروبي كأس العالم خارج حدود القارة العجوز.* القارة الأوروبية تحتفظ بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للمرة الثامنة على التوالي، بعد أن حققت ألمانيا هذا المركز بفوزها على أوروجواى بنتيجة 3-2. * يعتبر الألمانى توماس مولر البالغ 20 عاما، ثانى أصغر هداف فى تاريخ المونديال برصيد خمسة أهداف فى مونديال 2010، بالمشاركة مع كل من دفيد فيا الأسبانى، وشنيدر الهولندى، و فولا رن الأوراجوانى، بينما يعتلي الجوهرة السمراء بيليه صدارة قائمة الهداف الأصغر سنا برصيد ستة أهداف سجلها فى مونديال 1958 قبل أن يكمل عامه ال 18. * دييجو فورلان هو ثاني هداف لأوروجواي في بطولات كأس العالم برصيد ستة أهداف، سجل خمسة منها فى مونديال جنوب أفريقيا، بينما لا يزال أوسكار ميجيز هو الهداف الأول للمنتخب في البطولة الكبيرة برصيد ثمانية أهداف. إنييستا يهنأ الأخطبوط "بول" على شعبيته الجارفة في إسبانيا هنأ نجم خط الوسط الإسباني أندريس إنييستا مازحاً الأخطبوط "بول" على شعبيته العريضة التي أصبح يتمتع بها حالياً خاصة بين الجماهير الإسبانية بعدما صدقت توقعاته بأن الماتادور سيفوز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وتوقع الأخطبوط "بول" صاحب الجنسية الألمانية فوز الماتادور الإسباني بالمونديال الأسمر وهو ما تحقق بالفعل إثر فوزه على نظيره الهولندي بهدف دون رد في المباراة النهائية التي أقيمت بينهما أمس الأحد على ملعب "سوكر سيتي" بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبيرج. وقاد نجم خط وسط فريق برشلونة الإسباني منتخب بلاده للتتويج بلقب كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعدما أحرز هدف الفوز في المباراة من تسديدة قتل بها الهولنديين في الوقت الإضافي الثاني وبعث بها الحياة في نفوس الإسبان. وعلق إنييستا على هذا الأمر في تصريحاته لصحيفة "فوكس سبورت": "الأخطبوط سيحظى بشعبية كبيرة في إسبانيا". وصدقت توقعات الأخطبوط "بول" بفوز إسبانيا على ألمانيا في الدور نصف النهائي بكأس العالم ومن بعدها على هولندا في النهائي، على الرغم أن توقعاته كانت خاطئة في بطولة أمم أوروبا الأخيرة "يورو 2008" عندما أشار إلى أن ألمانيا ستفوز على إسبانيا ولكن ما حدث جاء على العكس تماماً. وبن: هناك لاعب إسباني كان يجب أن يطرد أكد آرين روبن نجم منتخب هولندا أن كارليس بويول مدافع أسبانيا كان من المفترض أن يكون أول لاعب يطرده الحكم الإنجليزي هاوارد ويب بعد هزيمة منتخب بلاده 1- صفر أمام أسبانيا في نهائي كأس العالم لكرة القدم أمس الأحد. وكان بويول حصل على إنذار بالفعل في الشوط الأول وارتكب خطأ ضد الجناح الهولندي قبل عشر دقائق من نهاية زمن اللقاء عندما ركض أسرع منه وحاول المدافع الأسباني أعاقته لكن روبن واصل الانطلاق وأنقذ الحارس ايكر كاسياس الكرة. وقال روبن للصحفيين "عندما حصلت على فرصتي الثانية كان من المفترض أن يمنحنا الحكم ركلة حرة ويعطي بويول بطاقة صفراء (ثانية)"، وأضاف "منحني الفرصة لكن لم توجد فرصة لأنني كنت أتحرك بالكاد والحارس كان قريبا للغاية بالفعل". وبعد الفوز على البرازيل في دور الثمانية وجهت انتقادات على نطاق واسع إلى روبن بسبب ادعائه السقوط لكن في المباراة النهائية حافظ الجناح الهولندي على اتزانه بدلا من ايضاح تعرضه لإعاقة للحكم. وقال روبن "يرغب اللاعب دائما في التقدم للإمام وخاصة قبل عشر دقائق من نهاية الوقت في نهائي كأس العالم عندما تكون منطلقا نحو المرمى." وأضاف "عندما أهدرت الفرصة الأولى كان الأمر ببساطة هو خطئي. لم أكن صبورا بما يكفي وكان يجب أن أراوغ الحارس بدلا من التسديد بهذه الطريقة السيئة" في أشارة للفرصة التي لاحت له في الدقيقة 62 عندما أصبح في وضع انفراد بعد تمريرة رائعة من ويسلي سنايدر. وأبدى الهولنديون بعد اللقاء تحفظهم على أداء الحكم الإنجليزي هاوارد ويب. وأشهر ويب البطاقة الصفراء ثماني مرات للاعبي هولندا وطرد المدافع جون هيتينجا في الشوط الأول من الوقت الإضافي. ومضى روبن قائلا "عندما تلعب نهائي كأس العالم فانك تكون بحاجة لحكم عالمي أيضا والأمر لم يكن كذلك في هذه المباراة."ومع ذلك كان روبن نفسه محظوظا لعدم حصوله على بطاقة حمراء بعد أن سدد الكرة متعمدا بعد صافرة الحكم. وكان من المفترض أن يحصل روبن على بطاقة صفراء ثانية لكن ويب تجاهل الواقعة. ديل بوسكي ثاني مدرب في التاريخ يفوز بكأس العالم ودوري الأبطال في مفارقة مونديالية نجلبها لكم في جول.كوم، لم يدخل فيثنتي ديل بوسكي التاريخ فحسب كونه أول مدرب إسباني في التاريخ يفوز بكأس العالم بل بات ثاني مدرب يجمع ما بين لقبي دوري أبطال أوروبا وكأس العالم. ديل بوسكي كان قد فاز رفقة ناديه ريال مدريد بدوري الأبطال مرتين عامي 2000 و2002 بعد فوزه على كلٍ من فالنسيا وباير ليفركوزن قبل أن يدخل التاريخ بتغلبه على المنتخب الهولندي أمس. كان مارتشيلو ليبي قد سبق ديل بوسكي بفوزه بكأس العالم 2006 وهو الذي كان قد فاز رفقة يوفنتوس بدوري الأبطال عام 1996 بعد تغلبه على أياكس أمستردام في المباراة النهائية. بويول يدخل التاريخ من أوسع أبوابه دخل كارليس بويول والملقب ب قلب الأسد اليوم التاريخ من اوسع ابوابه حينما ظفر باللقب العالمي لأول مرة، كما انه اصبح اللاعب رقم 5 مع المنتخب الاسباني في عدد لعبه مع الماتدور في المباريات الرسمية متقدما على هييرو عندما لعب النهائي اليوم. بويول لعب مع المنتخب الإسباني اول مرة عام 2000 ومنذ ذلك الحين الى الآن حقق لقبين اثنين اولهما لقب أمم اوروبا 2008 ولقب كأس العالم 2010 واليكم اول عشرة لاعبين من حيث عدد المباريات مع المنتخب الاسباني: 1. زوبيزاريتا 126 2. ايكر كاسياس 111 3. راؤولغونزاليس 102 (44) 4. خافي هرنانديز 93 (8) 5. كارلوس بويول 90 (3) 6 . فرناندو هييرو 89 (29) 7. خوسيهانطونيو كاماتشو 81 8 . فرناندو توريس 80 (24) 9. تشابيألونسو 76 (9) 10. رافائيل غورديلو 75 (3) مدرب هولندا: كنا سنسعد بالفوز حتى مع الأداء السيء دافع بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الهولندي لكرة القدم عن طريقة أداء فريقه مساء الأحد في نهائي بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد حصول ثمانية لاعبين هولنديين على البطاقة الصفراء خلال اللقاء وطرد جون هيتينجا قبل أن تفوز أسبانيا 1/ صفر وتحرز اللقب. وحصل خمسة لاعبين من أسبانيا أيضا على البطاقة الصفراء من الحكم الإنجليزي هاوارد ويب في المباراة المشحونة التي جرت باستاد "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج مساء أمس والتي حسمها هدف لاعب خط وسط برشلونة أندريس إنييستا بهدف قاتل في الشوط الإضافي الثاني. وبدأت المباراة تأخذ وتيرتها المشحونة منذ البداية عندما حصل خمسة لاعبين على البطاقات الصفراء خلال النصف ساعة الأولى من اللقاء من بينهم مارك فان بوميل ونايجل دي يونج بسبب الخشونة المتعمدة مع إنييستا وتشابي ألونسو على الترتيب. وقال فان مارفيك: "ليس أسلوبنا أن نرتكب الأخطاء العنيفة، فهذه ليست كرة القدم الهولندية.. ولكنني أعتقد أن كلا الفريقين، بما في ذلك أسبانيا أيضا، لعبا بخشونة". ورفض فان مارفيك /58 عاما/ قبول النقد الموجه إلى هولندا بأنها نزلت المباراة متعمدة إلحاق الأذى بلاعبي أسبانيا لتحجيمهم وألقى باللوم في الرقم القياسي (على مستوى مباريات النهائي) لعدد البطاقات التي شهدتها مباراة أمس على الحكم ويب. وقال: "لا أعتقد أن الحكم نجح في السيطرة على المباراة". كما دافع فان مارفيك عن أسلوب أداء فريقه مشيرا إلى المجازفة كانت كبيرة أول أمس وأن هولندا كانت ستسعد بالفوز بأي طريقة. وقال: "كان أمرا مؤسفا بالنسبة للنهائي ، فهذا ليس أسلوب أدائنا ولكننا نلعب النهائي من أجل تحقيق الفوز.. كنت أتمنى الفوز بالمباراة حتى لو لم نقدم كرة جميلة". وأضاع النجم الهولندي أريين روبين فرصتين ذهبيتين لحسم المباراة لمصلحة بلاده خلال الوقت الأصلي من اللقاء، وازدادت مهمة هولندا مشقة عندما طرد هيتينجا من المباراة خلال الشوط الإضافي الثاني لحصوله على الإنذار الثاني ليكمل المنتخب البرتقالي المباراة بعشرة لاعبين. وقال فان مارفيك: "اعتقدت حقا أننا حتى بعشرة لاعبين مازلنا نستطيع الوصول إلى ضربات الجزاء الترجيحية ومع وجود حارس عظيم مثل مارتن ستيكيلينبرج بفريقنا كان بإمكاننا الفوز"، وأضاف: "كنا نريد تقديم كرة جميلة ولكننا كنا نواجه خصما بارعا للغاية". برصيد ثمانية إنذارات أسبانيا تحصل على جائزة اللعب النظيف حصل منتخب أسبانيا على جائزة "اللعب النظيف" كأقل منتخب يحصل على بطاقات صفراء أو حمراء بمونديال 2010 بالقارة السمراء، حيث حصل لاعبو المنتخب الأسبانى على مجموع ثمانية إنذارات في مجمل المباريات التي شاركت بها بالبطولة حتى المباراة النهائية. يذكر أن المنتخب الأسباني قد توج بلقب كأس العالم 2010 لأول مره في تاريخه بعدما تمكن من الفوز على منتخب هولندا بهدف مقابل لاشيء. دل بوسكي" اللقب نتاج إنجاز اليورو" اعتبر فيسنتي دل بوسكي مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم أن اللقب العالمي هو من ثمار اللقب الأوروبي الذي يعود إلى يونيو 2008. توجت إسبانيا الأحد بطلة للعالم للمرة الأولى في تاريخها بفوزها على هولندا 1-صفر بعد التمديد، وكانت أحرزت لقب بطلة أوروبا قبل عامين بفوزها على ألمانيا 1-صفر أيضا. وقال دل بوسكي: "يجب أن نهنئ هولندا التي جعلت مباراتنا صعبة، لقد سيطرنا على المجريات، وكنا الأكثر احتفاظا بالكرة، كان بإمكان روبن التسجيل قبلنا، ولكن.. إنها كرة القدم"، وتابع "إسبانيا ككل تستحق هذا اللقب، فنحن سعداء أكثر لأننا جلبنا الكأس إلى الشعب الإسباني"، مضيفا "لقب أبطال العالم يأتي من اللقب الأوروبي في يونيو 2008، فقد تم تحديد المسار ونحن سرنا عليه". وردا على سؤال عن أندرياس إنييستا صاحب هدف الفوز قال دل بوسكي "إنه فوز لجميع اللاعبين، ولن نميز بين إنييستا وتشافي". وخلص دل بوسكي إلى القول "نحن نحترم هولندا، فقدمت مباراة كبيرة، وأداؤها جزء من كرة القدم، لكن النهائي كافأ الكرة الهجومية، فنحن نحاول ببساطة أن نقدم كرة قدم خالدة، ونحن فخورون بمشاركتنا في هذا المونديال". أما مدرب منتخب هولندا بيرت، فان مارفيك فقال بدوره "إنه أمر محزن للغاية، الشوط الأول كان مشدودا، لقد حاولنا أن نقدم أداءنا وأعجبنا بذلك في بعض الوقت، أهدر روبن فرصتين كبيرتين، لكن إسبانيا حصلت على فرص أكثر في المقابل، ثم خرج هيتينجا ببطاقة حمراء. إسبانيا كانت الأفضل وفازت". وعن الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها لاعبو هولندا، أوضح "ارتكاب كل هذه الأخطاء ليس أسلوبنا، لكنها المباراة النهائية، والإسبان أيضا ارتكبوا الكثير من الأخطاء، فلا أعتقد أن الحكم أدار المباراة جيدا"، وأوضح فان مارفيك "لم يكن أحد يعتقد بأننا سنصل إلى النهائي، كنا قريبين جدا من ركلات الترجيح، لقد كان الأمر واضحا، المنتخب الذي يسجل أولا يفوز، ولم نكن محظوظين في ذلك"، وختم بالقول "أردنا تقديم كرة قدم جميلة في النهائي، لكننا واجهنا منتخبا كبيرا".