أصدر فنان الروك القبائلي، بلعيد ابرانيس، ألبوما جديدا يحمل عنوان ''تالويت'' أوي ''السلام''، يضم 10 أغانٍ قبائلية تتناول مختلف المواضيع الاجتماعية والثقافية··· وغيرها· يتناول الألبوم الجديد للفنان بلعيد أبرانيس ''تالويت''، الذي صدر مؤخرا، العديد من المواضيع التي تضفي على أغنية الروك القبائلي نوعا من الثراء والتنوع على هذا الطابع الغنائي الذي برز في الجزائر خلال سنوات السبعينيات. ومن بين الأغاني التي نجدها في هذا الإصدار الفني الجديد نذكر ''تماشاهوت'' أي ''الحكاية''، و''طير ن سواحل'' أي ''طائر السواحل''، و''اسغاد ، يتبيرت، أزرم'' أي ''الصياد والحمامة والثعبان''، و''تابرات'' أي ''الرسالة''، ''تيش تيش''، و''أندا تليد'' أي ''أين أنت''، و''موقلد'' و''أنظر الي''، و''ثين ايحجبن لسوار'' أي ''التي حجبتها الأسوار''، و''أين أكا''، التي تعني ''لماذا''، وكذا أغنية ''تالويت'' التي تحمل عنوان هذا الألبوم· وقد أصدر الفنان القبائلي، الذي كان ضمن فرقة الروك ''أبرانيس'' التي أسسها والده كريم أبرانيس، وهي الفرقة التي كانت تنشط في فترة السبعينيات، أصدر هذا الألبوم بعد عشر سنوات من التحضير، حيث تطرق فيه إلى موضوع السلام للتعبير عن الهدوء الذي يسكن روح الفنان بعد تحقيق حلمه المتمثل في هذا الإصدار الفني الجديد، رغم أن تأليف ألحان الأغاني كان بفارق سنوات، فالألبوم مثلا يشمل العديد من المقطوعات المؤلفة منذ عشرة أعوام، ومن خلال هذا المولود الجديد يسعى هذا الفنان إلى التعريف أكثر فأكثر بالروك القبائلي خارج الحدود، وكذا الحفاظ على جزء من التراث الشفهي للثقافة الأمازيغية، خصوصا من خلال الأغاني التي صدرت في هذا الألبوم على غرار ''ثماشهوت'' التي تشيد بالجدات اللواتي كن في الماضي يقصصن على أحفادهن الحكايات والقصص لتليها مقطوعات راقصة وأخرى هادئة، وتتأرجح النصوص بين الحزن والفرح مع الكثير من الحنين على غرار ''تابرات'' التي يتغنى فيها بالحب و''تشين تشين'' التي تقودنا في جولة عبر المناظر الخلابة لمنطقة القبائل·