عاش، سهرة أول أمس، ملعب أوكيل رمضان، بمدينة تيزي وزو، على إيقاعات موسيقية بطابع الروك والجاز، خلال حفل موسيقي برمج ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني بالجزائر، نشطه كل من الفنان القبائلي العالمي الشهير كريم أبرانيس وابنه بلعيد أبرانيس، إضافة إلى فرقة ''جازمة''· إفتتح، السهرة الغنائية، المطرب ''نسيم'' مع فرقته ''جازمة''، بتقديم عدة أغاني، بمختلف اللغات، منها العربية، الفرنسية والإنجليزية، أدوها بطابع الروك الممزوج بالجاز، وقدم الفنان والراقص الشاب ''كادير'' أغنية ''my mother'' والتي تعني ''أمي''، للفنان العالمي مايكل جاكسون، وجسدها فوق المنصة بحركات فنية راقصة أمتعت الحاضرين· وبعدها اعتلى الركح، بلعيد أبرانيس، إبن الفنان العالمي القدير كريم أبرانيس، والذي أبدع في أداء أغان بطابع الروك الجزائري حيث استهل عرضه بأغنية والده المعروفة ''إيغاب واس''، وبعدها، أدى بعض الأغاني من ألبومه الجديد· وكان هذا الحفل، فرصة للجمهور القبائلي ليكتشف هذا الفنان المبدع، الذي يرقى، بشهادة الجميع، إلى مستوى والده، من حيث الصوت والأداء، ما جعل الكثير من الحاضرين يرون فيه ''خليفة أبرانيس''· بعدها، صعد ''كريم أبرانيس'' الأب، إلى المنصة، واستقبله الجمهور، بالتصفيق والزغاريد، وبدأ ليغني''ينايي'' بمعنى ''قال لي''، التي رقص على وقعها الجمهور كثيرا، وأهدى الجمهور باقة من ألمع أغانيه المشهورة على المستوى العالمي والتي أداها بطابعه المفضل المعروف ب ''الروك وهي الأغاني التي عادت، بالجمهور، إلى سنوات السبعينات والثمانينيات·· وقد تفاعل الجمهور، كثيرا، مع هذه الأغاني، حيث فجر الفنان ''كريم أبرانيس'' الأب، والفنان الإبن ''بلعيد أبرانيس''، ملعب أوكيل رمضان، بعدما غنا، معا، الأغنية المعروفة ب ''ليندة'' وهي التي حققت نجاحا كبيرا على المستوى العالمي، مما جعل كل الجمهور يصفق ويرقص، مرددا معهما هذه الأغنية، بصوت واحد، رافعين أيديهم يلوحون بها، ما صنع جوا فنيا ميزته الفرجة والبهجة·