أكد العمري شادلي، المتألق مع فريق كيز سلاوتر الألماني، في اللقاءات الودية التحضيرية التي يخوضها الفريق والتي يسعى من خلالها لترسيم مكانته الأساسية في الفريق لحظة انطلاق البطولة، أكد سعيه لفت أنظار الناخب الوطني رابح سعدان للعودة مجددا للمنتخب الوطني بمناسبة اللقاءات المستقبلية التي سيخوضها الفريق ابتداء من شهر سبتمبر القادم · العمري، كيف هي الأحوال، وكيف تجري التحضيرات؟ حاليا، نحن مازلنا في تربص ونحضر للبطولة التي تنطلق في العشرين من الشهر الحالي، وأسعى لأن أكون عند حسن ظن الطاقم الفني وأن أظفر بمكانة في الفريق في اللقاءات الودية لأستمر على نفس المنوال إن شاء الله في الدوري، أما عن التحضيرات فهي تجري بصفة جيدة. تألقت أمام ليفربول، كيف تفسر ذلك؟ تألقي أمام لفربول هو نتيجة العمل المستمر وكذا الخطة المنتهجة من طرف الطاقم الفني التي ساعدتني كثيرا، فحاليا أنا ألعب كرقم 10 وراء المهاجمين، وهذا المنصب أجد فيه راحتي، عكس ما ألعب في الاسترجاع أو على الجهة اليمنى أو اليسرى التي أكون فيها في كامل قواي. أما السر الوحيد في التألق هو العمل وعدم وجود إصابات، وهذا ما منعني من ذلك طيلة السنوات الثلاثة التي لعبتها في ماينز التي كنت دائما فيها في المستوى غير أن الإصابة أعاقتني دائما في الاستمرار. مرة أخرى غبت عن المنتخب الوطني، كيف تفسر ذلك؟ ليس لديّ أي تفسير، تواجدي رفقة ''الخضر'' من عدمه أمر يخص المدرب الوطني رابح سعدان وأنا كلاعب أعمل وأنتظر، ليس لديّ دخل في ذلك، إلا أنني أظن أن المدرب استدعى فقط اللاعبين الذين شاركوا في المونديال، وهذا أمر منطقي كون معظم البطولات لم تنطلق ولا يمكنه الحكم على اللاعبين الذين سيدعمون الفريق، أنتظر فرصتي وبداية البطولة الألمانية لإظهار إمكانياتي الحقيقية وأحقيتي في اللعب ل ''الخضر''. هل تطمح لأن تكون حاضرا في أول لقاء رسمي شهر سبتمبر؟ بالطبع، أطمح لذلك، غير أنني قلت لكم بأن الأمر ليس بيدي، وما أستطيع فعله فقط هو التألق مع فريقي وإظهار إمكانياتي هنا في ألمانيا. هل ستكون حاضرا كمتفرج أمام الغابون؟ لا أدري حيث لا أعلم إن كانت هناك راحة في اليومين اللذين سيسبقان المقابلة، وسأرى إن أستطيع أن أحضر دون أي مشكل، فأنا لا أفوت أي زيارة تأتيني للجزائر، غير أنني هذه المرة أريد أن أحضر كلاعب من بين المدعوين وليس كمتفرج.